قصة إنسانية مؤثرة لطفل مصري يدعى عبد الرحمن طرده والده من منزله إرضاء لزوجته الثانية أصبح يعيش مع الكلاب في الشارع وشعر وسط الكلاب بألفة ورحمة ومودة بل وأصبح يتكسب قوت يومه من الرقص معهم في الشوارع.
القصة التي هزت مشاعر ملايين المصريين الذين عرض الآلاف منهم استضافة الطفل البالغ من العمر 11 عاما وأثرت فيهم كلماته التي قال فيها إن الحيوانات تحبه أكثر من والده، وإن الكلبة الكبيرة تحنو عليه أحسن من البشر مؤكدا أن أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد وأن يكون رساما.
يعيش عبد الرحمن في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة ، يسير وخلفه خمسة من الكلاب، لا تفارقه يرقص معهم فيعتقد المارة أنه يقدم عرضا مع الكلاب فيمنحونه أموالا يشتري بها طعاما لنفسه وللكلاب، قبل 3 سنوات مضت طرد والد عبد الرحمن ابنه الصغير إرضاء لزوجته الثانية ووجد الطفل الصغير نفسه في الشارع فعمل ماسحا للأحذية، وبائعا للمناديل واستأجر غرفة صغيرة تأويه في منزل قديم متهالك لكن صاحبة المنزل سرقت ادخار عمره 360 جنيها وطردته مرةً أخرى للشارع خاصة أنه بلا شهادة ميلاد.
ويضيف أنه سعيد بالحياة وسط الكلاب وراض بها بل إنهم يعطفون عليه أفضل من الْبَشَر ويكادون يفترسون أي شخص يحاول المساس به.
عبد الرحمن يؤكد أنه لم ير والدته سوى مرتين حيث فارقت الحياة قبل أن تتفتح مداركه، ويحلم أن يكون رساما فهو يعشق الرسم ويتمنى أن يكمل تعليمه، عقب نشر القصة تطوعت جمعيات خيرية بالإعلان عن تبنيها لعبد الرحمن، وأكدت أنها تواصلت معه وستقوم باستضافته وتبنيه وتوفير حياة كريمة ولائقة له كما أعلن الآلاف من المصريين استعدادهم لتبني الطفل الذي لقب إعلاميا بـالراقص مع الكلاب والذي أصبحت قصته حديث الصباح والمساء في مصر.
المصدر:الموجز