روى شنودة ناجح، أحد أبطال المسلحة في سيناء، والذي انتهت خدمته قبل أيام، حكايته التي أبهرت المصريين، وأصبح حديث موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد نشرها على صفحة الجيش المصري الإلكتروني.
"دوت مصر" تمكن من الوصول لـ "شنودة"، ابن محافظة سوهاج، والذي أنهى خدمته العسكرية منذ أيام، على الرغم من موعده الحقيقي منذ 15 يومًا، إلا أنه رفض مغادرة كتيبته بأرض الفيروز، قبل أن يُنهي مهمته في نقاشة مسجد تم تشييده بالجهود الذاتية بينه وبين زملاؤه المسلمين.
"ده بيت الله".. هكذا قال الشاب معلقًا على ما فعله، مؤكدًا أنه ضحى بفرحة خروجه عقب انتهاء خدمته، صحبة زملاؤه، من أجل ذلك، وفي مقابل الحب.
وأضاف "شنودة": كان عندي ألم في ضهري لدرجة إني مكنتش بعرف اتحرك، وكنت بخلي واحد من زمايلي يعملي مساج كمخدر عشان أعرف أكمل، وأخفيت تعبي عن الباقيين، واللي كان بيسألني مالك، كنت بقول مفيش حاجة، عشان أكمل شغل".
وأشار الشاب إلى أن الفضل يعود لقائد كتيبته "مكنش مجرد قائد.. كان صاحب رسالة عايز يوصلها لكل إنسان، وهذه هي رسالته".
ولفت شنودة ناجح، إلى أنه فترة دراسته بكلية الآثار جامعة جنوب الوادي، كان مقيم بصحبة زملاؤه المسلمين 4 سنوات، يأكلون ويشربون، يضحكون ويبكون سويًا".
ووجه الشاب رسالة للشباب، قائلاً: اشتغلوا وكونوا مع ربنا، وربنا هيكرمكم في كل حاجة.. وياريت نبطل النقد السلبي، ونشتغل على الإيجابيات.
المصدر:الموجز