نتقد النائب خالد يوسف، عبر صفحتة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي، تصريحات وزير الصحة، التي انتقد فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فيما يخص مجانية الصحة والتعليم، وقال، حصرت الأمر - ومع هول الحدث - في هجوم وزير علي قيادة تاريخية، وزعامة استثنائية، مثل جمال عبدالناصر، يصبح فهمك للأمر شديد المحدودية.
ووصف يوسف الهجوم، بأنه يتعلق بفهم هذه الحكومة لحقوق المواطن المصري علي دولته، بل في عدم فهمها، أن حق الإنسان غير القادر في العلاج المجاني، هو حق بات غير وارد النقاش فيه، حتي في أعتي البلاد الرأسمالية.
وأضاف: "عندما تكون حكومتنا الحالية مازالت تفكر، هل من حق المواطن غير القادر أن ترعاه الدولة وتعالجه، بعد دستور وافق عليه المصريون بأغلبية كاسحة، يقر التزام الدولة بالتأمين الصحي الشامل، وكفالة علاج غير القادر، يصبح الأمر جديرًا بالتوقف، ومساءلة الحكومة عن هويتها وانحيازاتها".
وتساءل: "ألا تعلم الحكومة عن ثورة، بغض النظر عن انتصارها أو انكسارها، قد جاءت لتصحح مسار دولة انقلبت علي ثورة يوليو، وانحيازها للفقراء، ورفعت صور زعيمها وشعاراته في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية".
وتابع: "ألا تدرك هذه الحكومة بأعضائها، المولود معظمهم في الخمسينات، أن آباءهم وأجدادهم كانوا يمشون حفاة قبل ثورة يوليو، والتي لولاها كانوا سيصبحون في عداد ضحايا الأوبئة، التي كانت تحصد أكثر من سبعين في المائة من مواليد مصر، وما كان لأحد منهم أن يعيش حتي اليوم إلا مصابا بمرض عضال، أم أنهم يريدون أن يقولوا لنا أنهم أولاد باشوات زمان، أو من عرق وسلالة الأسرة الملكية العلوية".
وطالب خالد يوسف الحكومة، بالاعتذار عن هذا الفهم، أو الرحيل، لتفسح المجال أمام حكومة أخرى، تحترم إنسانية المواطن، وحقه الطبيعي في الحياة.