قام عامل الأثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس بإصدار بيان رسمي يتحدث فيه عن إستخراج تماثيل أثرية من منطقة المطرية، وبالتحديد تمثال للملك رمسيس الثاني وتمثال اخر للملك سيتي الثاني، وهو ما أثار ضجة كبيرة جداً في جميع انحاء جمهورية العربية، خاصة وان تلك التماثيل قد تضررت بشدة، وقيل أن السبب في ذلك يرجع إلي إستخراجهم بإستخدام كراكات.
وقد رد الدكتور زاهي حواس علي تلك المزاعم من خلال البيان الذي قام بإصداره، حيث أكد أن عملية إستخراج التماثيل قد تمت بطريقة صحيحة بالكامل، وعلمية لأقصي درجة ممكنة، وذلك لأن إستخراج التماثيل في جميع أنحاء العالم يتم بتلك الطريقة، خاصة عندما تكون كبيرة الحجم جداً، مثل تلك التي تم إستخراجها من منطقة المطرية.
وأضاف عالم الأثار الشهير، أن المنطقة التي تم إيجاد التماثيل فيها وتدعي "سوق الخميس" هي منطقة مليئة بالأثار، ولكن المشكلة ان منازل تلك المنطقة تتواجد فوق المناطق الأثرية، بجانب أن جميع القطع الأثرية المتواجدة في تلك المنطقة، علي عمق كبير جداً، فهي أسفل المياه الجوفية، وهو ما يجعل العثور عليها وإستخراجها امر غاية في الصعوبة.
وعن سبب كسر تلك التماثيل، أكد الدكتور زاهي حواس ان أغلب التماثيل في المنطقة قد تم تدميرها في الأيام المسيحية، وذلك لانهم كانوا يعتبرونها معابد وثنية، فتم القضاء عليها، وكل ما سوف يتم العثور عليه من مقابر او أثار سيكون بتلك الحالة، وليس السبب في الضرر هو عملية الإخراج وإستخدام الكراكات كما أشاعت الأخبار.