ارتكبت أم جريمة نكراء في حق طفلتها الصغيرة التي لم يتعدى عمرها 8 سنوات وأقدمت على حرق شعرها لتجبرها علي لبس الحجاب مثلها ولا تعلم أن بفعلها ذلك قد تجعل أبتها تكره الحجاب والدين وقد تتولد لديها عقد نفسية تجعلها تنحرف أجتماعياً ويكون من الصعب علاجها مستقبلاً.
وتبدأ الواقعة عندما أقام والد الطفلة برفع دعوي لأسقاط الحضانة ضد أم أبنته وزجته "ندي" أمام محكمة مصر الجديدة بعد أن كانت حضانتها للأم بعد وقوع الطلاق بينهما وترك ابنته لتربيها وقال الأب أن أسباب رفع دعواه هي حرق شعر طفلتهما حتى تجبرها على ارتداء الحجاب في عيد ميلادها الثامن.
ووقف الأب ويدعى سامر.و أمام محكمة مصر الجديدة يروى قصة زواجه من ندى أم طفلته الوحيدة وقال : "لقد اخترت زوجتي ندى بعد بحث كبير عن زوجة تتميز بالأدب والأخلاق وبالفعل كانت ندى أخلاقها عالية ومتدينة وملتزمة جداً ولكنى مع مرور الوقت والعشرة اكتشفت أنها متشددة جداً فى الدين و بدأت أختلف معها فكريا وأحاول أن أقنعها بأن تكون وسطية ولكن دون فائدة وكان الطلاق هو الحل ، وتركت المنزل وأخذت طفلتنا الصغيرة وتركت لها حضانتها، وتربيتها" .
تابع تامر : "ذهبت إلى منزل زوجتي للاحتفال بعيد ميلاد ابنتي ولكنها رفضت بدعوى أن الاحتفال بعيد الميلاد حرام وبدعة، وفوجئت بعد ذلك بحرقها شعر ابنتي وضربها لإجبارها على ارتداء الحجاب" و هذا ما دفعني لرفع هذه الدعوي لإسقاط الحضانة خوفاً على مستقبل ابنتي .
