خوفًا من العار والفضيحة تجردت سيدة من كل معاني الإنسانية والرحمة، وأقدمت على جريمة بشعة لا يستوعبها عقل، حيث قامت بقتل رضيعها فور ولادتة، حيث تركت الحبل السري بدون ربط بعد أن وضعته ثم رمته بمنور العمارة وتركته حتى مات .
وقد وصل بلاغ إلى قسم شرطة ثان الرمل بأنه تم العثور على جثة رضيع ملقاة بمنور أحد العقارات، وبعد أن إنتقلت الشرطة فورًا إلى مكان الحادث، وجدوا رضيع ملقى بمنور العقار عاري الجسد، وموضوع بداخل شنطة لاب توب، وبمعاينة الطفل تبين إصابته بكدمات في الفخد الأيمن وفي الرأس، كما أن حبله السري غير مربوط، مما أدى لوفاته .
وبإسستجواب المسئول عن البلاغ وهو مقيم بالدور الأول بالعقار، أقر بأنه بعد أن فتح باب المنور وجد الرضيع على حالته هذه ثم قام بإبلاغ الشرطة على الفور.
وقد توصلت الشرطة من خلال التحريات وعن طريق الرقم السري "009D×552EA-S×" الموجود على حقيبة اللاب توب التي وضع الطفل داخلها، تبين ان اللاب توب ماركة "أسوس" ، وبتفتيش العمارة تم العثور على سيدة تقيم بالطابق الثالث ،عمرها 26 عام لديها لاب توب نفس الماركة، وبنفس رقم المسلسل، وهي مقيمة مع جدتها القعيدة والتي تبلغ 70 عام .
وبإستجواب السيدة إعترفت بأنها على علاقة غير شرعية مع خطيبها، وحملت منه سفاحًا، وقد وضعت رضيها بمنزل جدتها وبمفردها، ولم تربط حبله السري وتركته بمنور العقار حتى يموت .
