أخبار عاجلة

زوجة تطلب الطلاق من محكمة الأسرة بسبب معايرة زوجها المستمرة بأنها "سمينة"

زوجة تطلب الطلاق من محكمة الأسرة بسبب معايرة زوجها المستمرة بأنها "سمينة" زوجة تطلب الطلاق من محكمة الأسرة بسبب معايرة زوجها المستمرة بأنها "سمينة"

ومن القصص الطريفة وفي نفس الوقت محزنة قصة هذه السيدة التي جاءت إلي محكمة الأسرة لتطلب الخلع من زوجها  وهي في العقد الثالث من العمر جاءت إلي محكمة الأسرة لتطلب الطلاق من زوجها بعد عشرة دامت سنوات عشرة وأنجبت خلالها اربع أولاد .

وتروي الزوجة قصتها وتقول :

لقد تزوجت من 10 أعوام من ايمن وكان من محدودي الدخل وانجبنا اربع أولاد وقمت بمساعدته علي تحمل أعباء الحياة  خياطة بجانب تحملي مسئولية رعاية البيت ومذاكرة الأولاد وتحملت معه الحلوة والمرة وبعد كل هذا حصلت على مكافأة صبري معه بمعايرتي أني تخينه  وزوجة غير مطابقة  لرغباته واستمر علي تسميمي بهذه الكلمات حتى سأت حالتي الصحية والنفسية بسبب إحساسي أني لا ارضي رغباته حسب ما كان يردده دائماً.


 ولم يتذكر وقفتي بجانبه وأنني تحملت الفقر ولم أطلب منه شراء ملابس أوأحذية أو شنطه مثل باقي الزوجات  حرمت نفسى من كل شيء في سيبل أولادنا  وبناء حياتنا.

وتابعت بعد ذلك تركني مريضة بعد أن أجهدني العمل وتربية الأولاد وأصيبت بمرض في المفاصل وأصبحت لا أستطيع المشي مما أدى إلى زيادة وزني والسمنة  ولم أجده بجانبي ليعالجني ولو بكلمة طيبة ولكن كان يعايرني بزيادة وزني ويقول لي جارتنا فلانة جسمها جميل  نعم اطلب الطلاق من رجل أناني لا يهمه سوى  نفسه وشهواته حتى جعلني اكره الحياة ولكني تحملت كثيراً حتى أحافظ علي بيتي وأولادي فكان يتجاهلني ويضربني.

 وتبكي السيدة وتقول لقد أدمن زوجي المخدرات والسهر والمشي مع النساء وصرف أمواله على سهراته وعاتبته على ذلك وقلت له أن أولادنا يحتاجون كل قرش ولكن دون جدوي حتي علمت أنه تزوج زواج عرفي وأصابني الذهول والندم على الأيام التي ضحيت بها وبصحتي في سبيل  زواجنا وتربية أولادنا.


 وتنهمر دموع السيدة وتكمل قصتها قائلة ذهبت إلي منزل أسرتي أنا وأطفالي لأحافظ علي ما تبقي من كرامة وعزة نفس ولجأت إلي القانون ولا أطلب منه مصاريف أو نفقة فقط أطلب الطلاق حتى لا يعيش أولادي مع أب أناني  وناكر للجميل كل همه مزاجه ومعايرتي بأني "تخينة" .

وختمت قصتها  بالدموع وبحسرة وقالت :لو تذكر زوجي  كم من الليالي  التي قضيتها وأنا أشتغل على ماكينة الخياطة  التي أضاعت صحتي ونظري ولكنه رجل عيناه  زائغة وناكر للخير الذي قدمته له عن طيب خاطر وهو لم يقدم لي غير الحسرة والألم والندم.

معلومات الكاتب

رئيس قسم الأخبار