رغم هروبها الى قطر خوفا من القاء القبض عليها و محاكمتها بتهمة النصب و الإحتيال، عادت من جديد الى الأضواء و الظهور اعلاميا مصممة الأزياء الهاربة رضوى جلال صاحبة عملية النصب الشهيرة التي جمعت خلالها الملايين و فرت بها الى دولة قطر، و رغم مطالبة مصر للانتربول الدولي باحضارها إلا أنه لم يتم القبض عليها منذ ذلك الحين، و التي ظهرت خلاله بالنقاب و قدمت نفسها كأول عارضة أزياء منتقبة في قطر و لكن سرعان ما كشف أمرها و هاجمها رواد السوشيال ميديا و طالبوها بتسليم نفسها و تسديد ما عليها من ملايين لأصحابها التي نصبت عليهم .
و قد عادت رضوى جلال مرة أخرى للظهور عن طريق طرح مجموعتها الجديدة من الأزياء ، من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، لتقدمها بنفس الأسلوب القديم التي اعتادت من خلاله على طرح تصميماتها من الأزياء ، حيث تقوم بنفسها بعرض الموديلات ، و لكن كان رد الفعل من رواد مواقع التواصل لم يكن أبدا هو الذي تتوقعه رضوى جلال ، حيث أثار ظهورها رواد مواقع التواصل و طالبوها بالعودة الى مصر و تسليم نفسها و إرجاع الحق لأصحابه ، بينما سخر منها الآخرين حيث علقوا على ظهورها بأنها تعيش مبسوطة بفلوس الناس .
وهي سيدة اعتادت على تصميم أزياء المحجبات و عرضها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بنفسها ، و هي زوجة الداعية الاسلامي أحمد الجبلي الذي توفى فجأة بعد اصابته بسكتة دماغية أدت الى وفاته و جمع تعاطف الملايين مع زوجته الشابة رضوى جلال ، التي ذاع صيتها بشكل أكبر حيث كانت حامل عند وفاة زوجها و انجبت طفلها الوحيد بعد رحيله .
بعد ذلك قامت مصممة الأزياء الهاربة رضوى جلال بتأسيس شركتها الخاصة في مجال تصميم الأزياء و أسمتها "مليكة" ، و طالبت رواد مواقع التواصل بالاستثمار معها و مشاركتها في عملها و بالفعل نجحت رضوى جلال في أن تحصد الملايين من جيوب المستثمرين حتى وصل مقدار ما جمعته الى 2 مليون و 83 الف جنيه ، ثم فرت هاربة الى قطر بعد أن تركت طفلها الوحيد مع جدته لأبيه في القاهرة ليتم الحكم عليها غيابيا بالسجن عشرات سنوات .
