مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها أكثر من 72 شاب مصري، نتيجة بلطجة وانفلات أمنى وخطة محكمة لقتل جماهير النادي الأهلي فى لقاءه مع نادى المصري البورسعيدي وتم التحقيق فى الواقعة وتم إلقاء القبض على الكثير من جماهير النادي البورسعيدي، وحكمت المحكمة بالإعدام بعد تحقيقات استمرت أعوام على 11 متهم من مدينة بورسعيد، بسبب قتلهم جماهير الأهلي سواء بالطعن أو الهجوم عليهم مما تسبب فى تدافعهم وإحتجازهم فى ممر صغير أدى إلى اختناق الكثير منهم بسبب التدافع لمحاولة الهرب من بطش الجناة، رغم فوز فريقهم إلا أن النية كانت مبينة للغدر بذلك الشباب بسبب لعبة كرة القدم والشحن الإعلامي والسب المتبادل بين الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعى.
وتجرى حتى تلك اللحظات اشتباكات بين الأمن وقوات التدخل السريع وبعض الجماهير الغاضبة من أحكام الإعدام بحق 11 من أبناء المدينة، وتطار قوات الأمن المحتجين بالمدرعات وأطلقت قنابل الغاز المسيل والرصاص المطاط لتفريق الشباب المحتج، وكل تلك الأحداث تجرى فى منطقة فاطمة الزهراء بحى الضواحي فى مدينة بورسعيد وقام المحتجين بإشعال إطارات السيارات فى منتصف الطريق وتحطيم واجهات المحلات وقطع الطريق والتظاهر بدون الحصول على تصاريح أمنية كما ينص الدستور، وتتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين وتم القبض على عدد كبير من الشباب المتظاهر، وتشهد الشوارع حالات كر وفر بين الأمن والمحتجين،وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل.