الكثير من الأشخاص يبحثون عن الطرق الطبيعية للتخسيس وفقدان الوزن بعيدا معاناة الريجيم والرياضة، وهذا الأيام تمتلىء الأسواق بالموز وبأسعار رخصية ولعلها فرصة لتجربى " ريجيم الموز" حتى تدخلى فصل الصيف وأنتى رشيقة .
وطبقا لموقع "هيلثي دايت بيديا" إن ريجيم الموز في الأصل هو نظام غذائي تم التوصل إليه في اليابان حتى يتمكن الانسان من فقد وزنه بصورة طبيعية و صحية و بدون ارهاق أو ضغط عصبي. والحقيقة أن نجح بشدة في اليابان ولاقى نجاحا نظيرا في جميع أنحاء العالم. حتى أنه توجد الآن تطبيقات على الهواتف الذكية خاصة بريجيم الموز لترشدك إلى اتباع الريجيم بصورة صحيحة وخطوة بخطوة. ومع ريجيم الموز يمكنك فقدان من 5 إلى 7 كيلو جرامات في الأسبوع الواحد مع هذا الريجيم.
اليك ريجيم الموز كما يصفونه في اليابان:
الافطار : تناولي العدد الذي تريدينه من الموز على وجبة الافطار ، و إذا أردتي تناول أي شيء آخر بجانبه ، فيفضل أن يكون ذلك بعد تناول الموز بنصف ساعة على الأقل.
وفي اليابان ، يتناولون الأرز المسلوق لأنه وجبتهم المفضلة.
وعلى مدار اليوم، يجب لمن يتبعون هذا الريجيم أن يشربوا أكبر قدر ممكن من المياه .
ومسموح بوجبة سناك واحدة.
وأجمل ما في هذا النظام الغذائي أنه لا يلزمك بطعام أو كميات محددين على الغداء و العشاء . والمفاجأة الأكبر أنه مسموح فيه بالشيكولاتة. لكن الآيس كريم ممنوع.
وأهم شروط نجاح هذا الريجيم هو التوقف عن الطعام عند الشعور بالشبع بنسة ٨٠٪ وتناول وجبة العشاء مبكرا وبحد أقصى في الثامنة مساء . كما يشترط النوم قبل منتصف الليل. لأن النوم أحد أهم عوامل فقدان الوزن علي العكس مما يعتقد الكثيرون. كما أن له أهمية خاصة في هذا الريجيم بالذات.
عقار جديد لعلاج السمنة والقلق :
فى الوقت نفسه أكد فريق من العلماء الأمريكيين إمكانية امتلاك عقار واحد لعلاج السمنة عن طريق التحكم فى الشهية، والمساعدة فى اضطرابات القلق فى آن واحد.
وقالت الدكتورة «هسياو هو تشن» أستاذ مساعد فى جامعة "أوتاوا" الأمريكية: "لم نتوصل فقط إلى طريق بيولوجى جديد لتنظيم هاتين الحالتين المرضيتين، بل وجدنا أيضا أنهما قد تكونا قابلتين للعلاج بعقار واحد".
فقد عكفت الدكتورة «تشين» وزملاؤها في الأصل على دراسة تأثير جين يسمى "LMO4" على نمو المخ وتجديد خلاياه، حيث لاحظوا أن الفئران التي تفتقر إلى هذا الجين فى جزء معين من المخ، تتعرض للمعاناة من سلوك القلق وأيضا من السمنة المفرطة بشكل واضح.
وقد تبين للباحثين من خلال البحث الجديد جنبا إلى جنب مع دراسة سابقة، ارتباط إنزيم يعرف باسم "PTP1B" بلعب دور حاسم فى مسار الجزيئية المرتبطة بجين "LMO4"، القلق، البدانة والماريجوانا الطبيعية التى يفرزها نظام الجسم.
وقد لاحظ الباحثون - فى معرض أبحاثهم المنشورة فى العدد الحالى من مجلة الخلية العصبية - عند استخدام عقار "ترودوسكوينين" "trodusquemine" المسئول عن كبح نشاط إنزيم "PTP1B"، انخفاض مستويات القلق والسمنة بين فئرن التجارب.
ويرى الدكتور "تشين" أن العلاجات الحالية لاضطرابات القلق، قد يكون لديها جانب إدمانى، فضلا عن الآثار الجانبية السلبية الأخرى، إلا أن هذا النهج الجديد يتيح الفرصة لخلايا المخ لإصلاح ذاتها بنفسها عن طريق إعادة ضبط المستوى المناسب لإنزيم "PTP1B".
وأكد الفريق البحثي كون عقار "ترودوسكوينين"، لا يزال فى مرحلة التجارب السريرية الأولية، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على السيطرة على الشيهة وفقدان الوزن، وأيضا حول احتمالات تأثيره على خفض فرص سرطان الثدي.
وكانت دراسة سابقة توصلت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب آلية التمثيل الغذائي المرتبط بالسمنة، غالبا ما يعانون أيضا من اضطرابات مزاجية وقلق.