توصلت دراسة طبية إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق بين الأطفال الصغار الذين يقضون أكثر من ثماني ساعات في دور الحضانة، مقارنة بالأطفال الذين يقضون نهارهم مع الوالدين في المنزل ليصبحوا أكثر أسترخاء على مدار اليوم.
وأظهرت اختبارات عينات اللعاب المأخوذة من هؤلاء الأطفال ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول والمعروف بهرمون
 التوتر والقلق .
وحذرت الأبحاث من أن تعرض الطفل للإجهاد والقلق في سن مبكرة يمكن أن يعمل على تغيير مراحل نمو وتطور مخ الطفل، ما يجعله أكثر خجلا، وأقل قدرة علي ضبط النفس .. إلا أن الأنباء السارة التي تسوقها الدراسة هو أن البقاء مع الآباء والأمهات لفترة طويلة تعكس هذه الآثار السلبية لبقاء في دور
 الحضانة بعض الوقت.