أثار اتصال هاتفي من زائر عربي من احدى الجنسيات العربية الى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله خطيب و امام الحرم المكي ، و عضو هيئة كبار العلماء ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث قص الزائر من خلال اتصاله الهاتفي بالشيخ في البرنامج التليفزيوني "نور على الدرب" معاناته التي مر بها أثناء محاولته استقدام زوجته الى المملكة العربية السعودية، حيث دائما كان يأتي الرفض من أي جهة يتقدم اليها و السبب الوحيد الذي كان يسمعه بصفة مستمرة أنه لا يمكن له استقدام زوجته بسبب كونه زائرا و ليس مقيما على الآراضي السعودية.
و قد أجاب عليه الدكتور صالح بن عبدالله بأن الحل الذي فكر فيه من أجل انهاء مشكلته هو أمر لا يجوز و ذلك لعدد من الأسباب و أهمها أن زواج مطلقته من صديقه سوف يكون صوريا و هو الأمر الذي لا يجوز اطلاقا ، اضافة الى أن هذا يعد تحايل على النظام ، كما يعد نوع من أنواع الفساد الذي سوف يجر عليك المشاكل و قد يؤثر عليك و على صديقك و زوجتك بشكل عكسي قد لا تتوقعه .
كما أوضح الدكتور صالح بن عبدالله بأن هذا الأمر الذي أقرته الدولة هو مصلحة عامة ، و هو دائما يقدم على المصلحة الخاصة و الأفضل أن يسأل الزائر الله عز وجل أن يصلح له الحال و تيسير الأمر من خلال الطرق المشروعة دون اللجوء الى الحيلة .
وفي النهاية فلقد انقسم رواد مواقع التواصل حول تقييم هذا الأمر، حيث رأى بعض أن الزائر العربي بسؤاله هذا قد أراد أن يفجر مشكلته لعل البعض قد يجد لها حلا ، و أن يتم وضع حلول لغيره من الزائرين حتى لا يفكروا بالتحايل على القوانين ، بينما هاجم البعض الزائر لاتصاله و هو يعرف مسبقا رد الشيخ عليه .