"رباب.م" طردها زوجها الأول بسبب بلطجة والدها وزوجته الجديدة، ومؤخرا وقفت أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطلب الخلع من زوجها الثانى بسبب والدها وزوجته الثانية أيضًا، واللذين يعشقان الشذوذ ويصران على التحرش بجسدها.
وقالت رباب، فى طلب التسوية فى دعواها لطلب الخلع رقم 269 لسنة 2017، بعد أن تركها زوجها معلقة لشهور رافضًا الإنفاق عليها وابنتها بسبب تصرفات أبيها: منذ وفاة والدتى أعانى من العيش مع أب تجاوزت تصرفاته كل الحدود بعد أن تزوج سيدة أخرى وساءت أخلاقه وأنحدر إلى دوامة الإدمان بصحبة زوجته الجديدة، لدرجة أن طلبا منى ارتكاب المحرمات بصحبتهما لأقضى معهما 3 سنوات فى عذاب لا أستطيع حتى إغلاق عينى وأنا نائمة خوفًا من أن تطال أيديهما جسدى.
وأضافت رباب: تزوجت أول عريس طرق منزلنا كى أهرب من مستنقع الفساد الذى أعيش فيه، لكن والدى وزوجته لم يتركانى فى حالى وتسببا فى طلاقى، بعدما تعديا على زوجى بواسطة بلطجية من أصدقائهما المدمنين.
وتابعت: رجعت منزل أبى للمرة الثانية وهناك قال لى بمنتهى البذاءة: أنتى كنتى رافضة تمارسى معى وزوجتى الرذيلة خوفًا من فقدان عذريتك، أما اليوم فقد أصبحت امرأة ولا مانع من مشاركتنا الرذيلة.
واستطردت: تركت المنزل وأنا لا أعرف لمن أشتكى وهل أفضحه أمام الناس، وفى النهاية مكثت فى منزل خالتى وطلبت منها أن تأتى لى بعريس، وبالفعل تزوجت "أحمد" وعشت بعيدًا عن والدى وأنجبت طفلة بريئة وعشت فى سعادة، وقولت لزوجى إن والدى يقاطعنى بسبب طلاقى من زوجى الأول.
واستطردت: بعد 4 سنوات من العيش فى هدوء ظهر لى والدى مرة أخرى، واعترف لزوجى بأننى شاركته فى ارتكاب الإثم وطفلتى ليست منه وإنما منه "أى من أبى" فألقانى زوجى فى الشارع مع طفلتى واتهمنى فى محضر رسمى بالزنا، ورفض تطليقى كى يعاقبنى بطريقته كما حاول قتل ابنته.
وتابعت: رجعت لمنزل خالتى فرفضت استقبالى بسبب ما سمعته عنى، ولم أجد خيارًا سوى العودة لأبى الذى أصبح الآن يطمع فى جسد ابنتى الصغيرة هى الأخرى، ومؤخرًا استأجرت غرفة وعملت فى مصنع حياكة وأقمت دعوى الخلع كى أحصل على معاش يساعدنى وابنتى على العيش بشرف.