منذ أيام تم القبض على أخطر مسجل في القاهرة، والمفاجأة المدوية والتي تعد فضيحة كبرى للداخلية، أنه تم تسجيل مكالمات لهذا الشخص مع ضباط وأمناء شرطة وقيادة برتبة عميد للترويج لأكبر صفقة مخدرات وأسلحة داخل القاهرة، وبعد تحقيقات دامت لمدة عشرة أيام مع مسجل الخطر اقر واعترف بأسماء المتعاونين معه ومساعدية من رجال وزارة الداخلية المصرية، وهم العميد "م.أ" بالإدارة العامة لمباحث القاهرة، ورئيس مباحث أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، والأمناء "هاني.م" و"إيهاب.أ" و"حسين.ع" وعدد من ضباط المباحث وأمناء شرطة آخرين بقطاع جنوب القاهرة.
وكشفت التحقيقات الأولية لأكبر قضية سلاح وحشيش في تاريخ مصر، أن 25 ضابط وأمين شرطة وقيادات كبرى وخاصة، في ثلاث محافظات "القاهرة والقليوبية والجيزة" متورطين في القضية، وتم الإيقاع عن طريق المكالمات التي كانت تجري بينهم والرسائل المتبادلة بينهم على الواتس آب، وألقت أجهزة الأمن بالقبض على المتهم الرئيسي والذي يعد أشهر مسجل خطر في القاهرة، وهو "رمضان كفته"، واعترف على بعض القيادات المتعاونة معه، كما تم ضبط جزء من الأسلحة التي كانوا يروجون له داخل سيارة ميكروباص، عن طريق كمين أمني، وبمواجهة المتهم اعترف على بعض الأمناء والضباط الذين شاركوه في الجريمة.
ويذكر أن هذه الواقعة تكررت قبل ذلك مع عصابة الدكش، حيث الكشف عن تورط أكثر من 15 قيادة بوزارة الداخلية المصرية، كانوا يقومون بحماية الدكش وعصابته من الحملات الأمنية ويبلغوهم بخط سير الحملات نظير مبالغ مالية تقدر بـ 60 ألف جنيه شهرياً، بل إنه في مايو الماضي ثبت تورط ضباط شرطة في مقتل ثمانية من زملائهم في المجزرة الشهيرة بمجزرة حلوان والتي راح ضحيتها 8 من رجال الشرطة.