فقد تم القبض على أخطر مسجل في القاهرة، وهذا طبيعي، لكن المفاجأة المدوية والتي تعد فضيحة كبرى، أنه تم تسجيل مكالمات لهذا الشخص مع ضباط وأمناء شرطة وقيادة برتبة عميد للترويج لأكبر صفقة مخدرات وأسلحة داخل القاهرة، وبعد تحقيقات دامت لمدة عشرة أيام مع مسجل الخطر اقر واعترف بأسماء المتعاونين معه ومساعدية من رجال وزارة الداخلية المصرية، وهم العميد “م.أ” بالإدارة العامة لمباحث القاهرة، ورئيس مباحث أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، والأمناء “هاني.م” و” إيهاب.أ” و”حسين.ع” وعدد من ضباط المباحث وأمناء شرطة آخرين بقطاع جنوب القاهرة.
وتكررت هذه الواقعة قبل ذلك مع عصابة الدكش، حيث الكشف عن تورط أكثر من 15 قيادة بوزارة الداخلية المصرية، كانوا يقومون بحماية الدكش وعصابته من الحملات الأمنية ويبلغوهم بخط سير الحملات نظير مبالغ مالية تقدر بـ 60 ألف جنيه شهرياً، بل إنه في مايو الماضي ثبت تورط ضباط شرطة في مقتل ثمانية من زملائهم في المجزرة الشهيرة بمجزرة حلوان والتي راح ضحيتها 8 من رجال الشرطة.