ثورة نسائية تتزعمها سيدة تدعى حنان عبد الحليم والتي قامت بتأسيس مجموعة أطلقت عليها اسم "تعالوا نوفر" دعت من خلالها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى مقاطعة اللحوم والدواجن والأسماك والتي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني يتوازى مع الارتفاع الذي يتعرض له سعر الدولار الأمريكي بمصر وترتبط أسعار المنتجات والسلع والأجهزة بمؤشر الارتفاع والانخفاض لسعر الدولار.
تفاعل الكثيرون خاصة النساء مع الدعوة التي قامت بنشرها حنان عبد الحليم وانضم لحملة المقاطعة ما يقرب من حوالي 988 ألف شخص من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والذين يأملون أن يصلوا لما يهدفون إليه من القضاء على الارتفاع الرهيب في الأسعار وإجبار التجار على السعر الموحد وعدم التفاوت في الأسعار بين تاجر وأخر والذي يتسبب به جشع التجار.
"قادر اشتري بس هقاطع الغالي" شعار الحملة التي نظمتها النساء من أجل القضاء على ارتفاع الأسعار، لا تقتصر هذه الحملة على الفيسبوك فقط بل قامت من تزعمت هذه الثورة بنشرها هي ومن معها من المشتركين بالحملة إلى زملائهم وجيرانهم لتطبيقها على أرض الواقع.
تبدأ حملة المقاطعة من يوم العشرين من شهر فبراير الجاري تزامنا مع أيام صوم الأقباط بمصر وجاءت الحملة ردا على سجلته الأسعار من ارتفاع حيث بلغ سعر الكيلو من اللحم البلدي ما يتراوح بين 100 و120 جنيه بينما سجل سعر الكيلو من الدواجن البيضاء حوالي 30 جنيه بخلاف البلدي الذي سجل حوالي 34 جنيه.