قصص التحدي مع إنقاص الوزن ومحاربة السمنة لا تنتهي، آخرها قصة "جاسمين نورمان" والتي فقدت 62 كيلو جراماً من وزنها.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة "جاسمين - 24 عاماً - والتي عانت منذ أن كان عمرها 11 عاماً، من الإصابة بالغدة الدرقية، ليبدأ وزنها في الزيادة تدريجياً حتى وصل إلى 140 كيلو جراماً.
وأضافت الصحيفة أن "جاسمين" اعتادت تناول الوجبات السريعة، وكميات كبيرة من "الآيس كريم" ما زاد من سمنتها لدرجة هددت صحتها.
وذكرت الصحيفة أن الفتاة الأسترالية عانت كثيراً بسبب وزنها الزائد، حيث لم تكن تستطيع أن تمارس أنشطتها اليومية مثل صديقاتها فضلا عن معاناتها الصحية، لتقرر بدء رحلة من التحدي مع زيادة الوزن.
بدأت رحلة "جاسمين" بالعمل على تناول الأكل الصحي والابتعاد تماماً عن السكريات، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يومياً، فضلا عن المشي لمسافات طويلة مع أصدقائها.
وساعدت هذه الحمية، "جاسمين" في فقدان 1200 سعرة حرارية يومياً، لتفقد في 8 أشهر 50 كيلو جراماً، ساعدها في ذلك أيضاً صديقها الذي تعرفت عليه على "الإنترنت".
ورغم نجاح "جاسمين" في فقدان هذا الوزن، إلا أنها واجهت مشكلة كبيرة تمثلت في وجود ترهلات من الجلد أفسدت مظهرها، ومنعتها من ارتداء الملابس الضيقة والمفتوحة أو ملابس البحر، إلا أنها لم تيأس وقررت مواصلة العمل حيث واظبت تمارينها الرياضية وخاصة رفع الأثقال رفقة صديقها، إلا أن هذا لم يمنعها من خوض جراحة لشد الجلد من أجل توفير الوقت.
وبعد نجاح جاسمين في رحلتها مع إنقاص الوزن لا تزال المخاوف تراودها بشأن إمكانية إصابتها مجدداً بمشاكل في الغدة الدرقية، ولهذا تعمل دائماً على مواصلة العمل من أجل إنقاص المزيد من وزنها والحفاظ على رشاقتها باتباع النظام الغذائي السليم.
\