استكمالا لحلقات مسلسل اضطهاد المسلمين على مستوى العالم، سواءا بالتقييد عليهم في عبادتهم أو حرمانهم من حرية السفر، خطى السياسي الهولندي المشهور "خيرت فليدرز" على نفس خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث منع تعهد الأول بإغلاق المساجد ومنع هجرة المسلمين، على نحو أبعد مما فعله الرئيس الأمريكي عندما قام بحظر سفر المسلمين لأمريكا .
وجاء ذلك من خلال حملة "فليدرز" الإنتخابية التي بدأت اليوم، التي يقودها من أجل المشاركة في الإنتخابات الهولندية، ويتمنى "فليرز" صعود عالمي في النهج الشعبوي يصل به إلي السلطة .
"فليدرز" أتهم في جريمة قتل المخرج السينمائي "ثيو فان جوخ" عام 2004، ومنذ هذا التاريخ وهو يعيش مختبأ، وستكون جولته وسط إجراءات أمنية مشددة، فنادرا ما يقوم بجولة علنية .
وفي تصريحات "فليدرز" الأسبوع الماضي قال : "نريد أن نكون في الحكومة" ، كما شدد علي إنهاء "أسلمة" هولندا، وذلك بتكرار سياسات الرئيس الأمريكي ترامب، بل وتذهب إلى أبعد من ذلك .
تقدم حزب الحرية -التابع له "فليدرز"- في استطلاعات الرأي بحصوله علي 17 %، ويأتي خلفه الحزب الليبرالي بفارق نقطة واحدة بنسبة 16 %، الحزب الليبرالي يتزعمه "مارك روته" -رئيس الوزراء- .
وتشير آراء مجموعة من السياسيين أن "فليدرز" -في حال فوزه- سيواجه صعوبات كبيرة في تشكيل الحكومة، لأن معظم الأحزاب الكبيرة استبعدت فكرة مشاركته في ائتلاف، كما أنه من غير المحتمل أن يدعم البرلمان الهولندي سياسات الإنسحاب من الإتحاد الاوروبي .