انخفاض مفاجئ ومتوالي في أسعار الدولار الأمريكي، خلال الأيام القليلة الماضية، تشهده البنوك المصرية الرسمية والخاصة، وتهاوي كبير في سعر الدولار، أفقد أكثر من 100 قرش من قيمته أمام الجنيه المصري، وارتباك يسود السوق السوداء، خوفاً من توقعات مواصلته الانخفاض خلال الفترة المؤكدة، كل ما سبق ذكره، أسعد المصريين، من قرب انتهاء أزمة الدولار، ومن ثم انتهاء أزمة ارتفاع الأسعار.
إلا أن ما زالت هناك تخوفات كبيرة من الانخفاض المفاجئ في أسعار الدولار، وأنها فترة مؤقتة، وسيبدأ السعر في الارتفاع مجدداً، وهو الأمر الذي أكده، الدكتور “محمد النظامي”، خبير أسواق المال العالمية، من الأزمة القادمة في سعر الدولار، محذراً المصريين من الافراط في سعادتهم، بهبوط الدولار إلي مستوى 17.28 في بعض البنوك المصري، وأن التوقعات تشير إلى حدوث زيادة كبيرة جدا في سعر الدولار خلال الأيام القادمة.
وعزز خبير أسواق المال العالمية، تصريحاته بالأسباب الآتية:
- مؤكداً بأن الفترة القادمة ستشهد طلبا متزايد على الدولار، بالتزامن مع نهاية موسم الإجازات في الصين وعودة نشاط الاستيراد.
- لافتاً إلى أن السعودية تمثل سببا ثانيا لارتفاع الدولار، خاصة مع منتصف شهر مارس، الذي يشهد بدء توافد المصريين علي أداء العمرة بعد توقف دام أكثر من 6 أشهر.
- والسبب الثالث هو اقتراب شهر رمضان الكريم، وارتفاع معدل الطلب على الدولار بشكل كبير، لتنفيذ عمليات استيراد السلع الغذائية والياميش، والمنتظر أن تبدا خلال مارس المقبل.