منذ أيام قليلة تم تسريب ميزانية البرلمان المصري خلال الستة أشهر الماضية، والتي كشفت أرقام خرافية ومبالغ مالية طائلة أنفقها البرلمان في ستة أشهر فقط، حيث اقترب إنفاق البرلمان خلال هذه الفترة من المليار جنيه، وبالتحديد 771 مليون جنيه، الأمر الذي أثار غضب عبد العال وبعض النواب، وإحالة أشخاص للتحقيق على خلفية تسريب أوراق رسمية تفضح بذخ البرلمان.
وفي تعليق للنائب مصطفى بكري على تسريب ميزانية مجلس النواب، لمح بكري إلي النائب محمد أنور السادات أنه وراء هذا التسريب، وذلك بعد إحالته إلى لجنة القيم بعد تسريبه قانون الجمعيات الأهلية للسفارات الأجنبية، فقام بالنتقام وإشاعة شائعات حول المجلس والسيارات المصفحة التي اشتراها من وزارة الدفاع بقيمة 18 مليون جنيه لرئيس المجلس ونائبيه.
وأضاف بكري خلال إذاعته برنامج حقائق وأسرار، أن هذا النائب حصل على 500 ألف يورو لتدريب النواب علي الشئون الخارجية، كما اتهم السادات بأنه كان قريب من مرسي والإخوان.