أكدت مصادر رفيعة بمجلس الوزراء، أن شهر فبراير القادم سيكون شهر التعديل والتصويب، إذ سيشهد إعلان التعديل الوزاري _بعد دمج وزارات_ علي مجلس النواب، وإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تكثيف العمل لمكافحة وإسقاط شبكة عنكبوتية تضر بالأمن والاستقرار الوطنى.
كما سيشهد الشهر توجه أكثر عمقًا من الحكومة لتوطيد العلاقات بين مصر وليبيا لتحقيق العمق الاستراتيجي للأمن القومي المصري، وكذلك تفعيل مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى حول أهمية الخليج العربى حينما قال “مسافة السكة”، بالتزامن مع تحسن العلاقات المصرية السعودية، يتبع ذلك عدد من الإجراءات التى ستزيد من قوة مصر فى معركة السيادة والنفوذ بعد بسط أجنحتها السياسية والاعلامية والاقتصادية فى الوطن العربى بأكلمه.
أيضًا وبحسب المصادر الحكومية، سيشهد الاقتصاد المصرى نقلة نوعية إذ سيتم تقديم ومناقشة قانون الاستثمار الجديد فى مجلس النواب وهو القانون الذى ينتظره المستثمرون وسيجعل مصر قبلة العالم في الاستثمار .
أيضًا سيتم التعامل بشكل جاد مع عدد من الذين تسببوا فى الإضرار بأمن مصر من ” الخونة”، على حد وصف المصادر.
كذلك على الصعيد المحلى، يتم الاعداد لمؤتمر الشباب القادم بالوجه البحري، وسيبدأ العمل على تنمية سيناء باتخاذ عدد من القرارات التنفيذية،
وفى إطار مكافحة الفساد، ستتساقط بعض الأقنعة المزيفة عن بعض الشخصيات السياسية والمسئولين الكبار خاصة فى ظل حملات هيئة الرقابة الإدارية وحرب ضد الفساد بشراسة، كذلك سيتم الإعلان عن تسريبات جديدة “مبهرة” لعدد من الشخصيات رفيعة المستوى.
وستعمل الدولة المصرية على إرساء قواعد اقتصادية عالمية جديدة، فى الوقت الذى تزيد الصين القطب الثالث للقوة بعد الولايات المتحدة ورويا يثبت أقدامها بقوة فى الأوساط العالمية.
من ناحية أخري، من المتوقع أن تشهد تركيا عددًا من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية كنتيجة لسياسات فى زعزعة أمن واستقرر عدد من الدول فى الشرق الأوسط.
وعلى الصعيد العالمى، من المتوقع أن يخرج الصراع بين مصر وعدد من الدول من مربع الوكالة ويتجه رويدا رويدا للمواجهات المباشرة، ليظهر بعد ذلك الوجه القبيح لبريطانيا ، أيضًا ستشهد الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات بشكل واسع ضد الرئيس الجديد دونالد ترامب.
وفى إطار الحرب الاقليمية فى سوريا، اعتبرت المصادر أن موافقة الأتراك علي عرض الروس بنقل الحرب إلى شمال سوريا فيما يعرف بـ”الفخ الروسي” يعجل بنهاية تنظيم داعش الإرهابى إلي الأبد.