شهدت منطقة الزيتون بالقاهرة حادثة تعتبر الفريدة من نوعها كما انها تعتبر فاجعة بجميع المقاييس والغريب في هذا الحادث ان براءة الطفولة هي الدافع الى وقوع الحادث فقد بدء الامر عندما كانت الام تجلس بمنزل والدتها لرعايتها وبصحبته طفليها .
طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وطفل رضيع يبلغ من العمر عاما ونصف وعند انشغال الام باعمال المطبخ والمنزل وذهاب الاب الى اداء الصلاة كانا الطفلين يلعبان بجوار جدتهما ولكن للاسف بدء الرضيع في البكاء الشديد وما كان من شقيقتها ذات الخمس سنوات الا ان حملته على اساس ان ترسله الى والدتهما ولكن براءتها وتفكيرها الطفولي جعلها تعتقد انه بامكانها ان تشغله عن البكاء.
وتسعده وذلك اذا جعلته ينظر من شرفة الغرفة المجاورة لغرفة الجدة ولكن لم يتحقق الامر كما تخيلت الطفلة وئلك لان توازن الطفل قد اهتز فما به الا ان سقط فاقد الحياة ومصاحبه صرخة مدوية من شقيقته وفقدان وعي الام في الحال وقد كانت هذه الشرفة بالدور الرابع.