ضرتان تطلبان الطلاق أمام محكمة الأسرة والسبب أن الزوج "غير رومانسى" والزوج: السبب الحقيقى أنهما طامعتان في ثروتي

وقامت الزوجة الأولى بالإيضاح للمحكمة إنها لا تريد مواصلة الحياة مع زوجها وذلك لأنه دائم الاعتداء عليها وإهانتها أمام الزوجة الثانية.

وأضافت الزوجة الثانية ” أنها قد وافقت على أن تعيش مع ضرة، ولكنها كانت لا تعلم أن المتاعب في ضرتها فقط بل كنت أيضاً تواجة مشاكل مع الزوج نفسه وذلك بعد أن تعرضت للعنف والضرب بالإضافة إلى الإساءة التى قالت عنها لا يتحملها بشر حتى علم أنني عقيم”.

وقام الزوج بالرد على تلك الإتهامات التى أدلت بها زوجتيه قائلًا: “زوجتي الأولى لا تنجب وهى عقيمة وعلى الرغم من ذلك لم أقوم بالتفكير يومًا أن أتزوج من زوجة أخرى، ولكنها قامت بالضغط عليّ وكانت تدفعنى لفعل ذلك وهذا ما جعلني أرضخ لقرارها حتى أنجب أطفالا”.

وأضاف: “بعد أن تزوجت من زوجتي الثانية قد اكتشفت أنها عقيمة أيضا، لذلك أصبحت كاره الحياة والعيش، ولم أفكر في الزواج مرة أخرى”.

وتابع الزوج: “الزوجة الثانية دائمة النكد، وقد تعلمت الخبث من الزوجة الأولى، ولم تكتف بذلك فقط بل قامت بالإتفاق مع الزوجة الأولى أن تسكن كل زوجة منهما فى شقة تملكها”.

وأختتم: “كلاً من الزوجتان ماكرتان وقد قامت كل منهما على حدى برفع دعوي لتطليقي منهم وذلك بعدما أخذت كل واحدة أكثر من نصف كيلو ذهب”، وأشار إلى أنه قد أحضر لكلاً منهم “ذهب صيني وذلك بالإتفاق مع أحد أصحاب المحلات على ذلك، غير أن الشقتين اللتين قمت بتسجليهما لهما غير موثقتين لعلمي أنهما طامعتان في ثروتي”.

وفي ظل إصرار الزوجتين على الطلاق، ورفضهما كل محاولات التصالح، قضت المحكمة بالطلاق دون أخذ مستحقات الزوجات كاملة.