ترددت أخبار على مواقع الانترنت المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعى عن مرض الرئيس بشار الأسد بمرض خطير، حيث أكدت صحيفة المستقبل اللبنانية بأن لديها معلومات موثوقة من دمشق تؤكد بأن الرئيس بشار الأسد مصاب بجلطة دماغية نقل على أثرها إلى مستشفى الشامى للعلاج تحت حراسة أمنية مشددة وأن الرئيس بشار الأسد بين الحياة والموت وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكذلك نشرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية بأن لديها معلومات تشير إلى إحتمالات مقتل الأسد باتت كبيرة مع تزايد شائعات حول تعرضه لمحاولة اغتيال يوم السبت الماضى.
ورداً على كل هذه الأبناء جاء تعليق ورد الرئاسة السورية حول مرض الرئيس بشار الأسد حيث نفت جميع الأنباء التى تداولتها وسائل الإعلام المختلفة وذكرت فى بيان لها جاء فيه “منذ أيام بثت وسائل التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الالكترونية شائعات تتحدث عن صحة الرئيس بشار الأسد، لا يزال بعضها مستمراً حتى الآن، مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول فى مخيلة من أطلقها فقط، تتزامن مع تغير المعطيات الميدانية والسياسة بعكس ما أرادوه لسوريا طيلة السنوات الماضية”.
وتابع البيان الصادر عن الرئاسة السورية أنها تنفى كل هذه الأخبار جملة وتفصيلا، وتؤكد عدم صحتها على الإطلاق وبأن الرئيس بشار الأسد بصحة جيدة ويمارس مهامه بشكل طبيعى تماماً، وأكد البيان بأن الشعب السورى بات محصناً ضد مثل هذه الأكاذيب والشائعات وما أكثرها منذ بداية الحرب على سوريا وحتى الآن، وتشير إلى أنها لا تقع إلا فى خانة الأحلام ومحاولة رفع معنويات منهارة ولن تثير إلا السخرية والاستهزاء”.
