صرح طارق الدكتور عامر محافظ محافظ البنك المركزى خلال مشاركته فى فعاليات المؤتمر الشهرى للشباب فى أسوان بأن قيمة الجنيه المصرى الحالية أمام الدولار لسيت حقيقة وأن قيمة الدولار أمام الجنيه حاليا مضاعفة وأن القيمة المتوقعة للدولار كانت أقل من هذه القيمة بنسبة 50% إلى أن القيمة الحقيقية للدولار أمام الجنيه كان يجب أن تكون من 10 إلى 12 جنيهاً على أقصى تقدير.
وأكد الدكتور طارق عامر خلال تصريحاته لقناة Extra News بأن جميع دول العالم التى اتخذت قرار بتحرير سعر الصرف لديها واجهت انخفاض فى قيمة عملتها بشكل كبير فى بداية تحرير سعر الصرف ولكنها عادت إلى مستوياتها تدريجياً، وأن البنك المركزى المصرى قد أجرى نموذج مالى مع صندوق النقد الدولى لتقييم الجنيه، وأن سعر الجنيه فى هذا النموذج المالى والذى تم الوصول إليه كان أقل من السعر الحالى فى السوق بنسبة 50% إلى يترواح سعر الدولار ما بين 10 إلى 12 جنيهاً فقط.
وتابع محافظ البنك المركزى بأنه بعد تحرير سعر الصرف فإن القطاع المصرفى يشهد يومياً تضاعف التدفقات النقدية وبخاصة خلال الأسبوعين الماضيين وأكد بأن الأسعار سوف تنتظم وأن مصر سوف تحقق حصيلة دولارية جيدة خلال 5 أشهر بإذن الله، حيث أن دخول المستثمرين الأجانب فى المحافظ المالية والبورصة يومياً يفوق توقعات الحكومة بعد القرارات الاقتصادية التى تم اتخاذها فى شهر نوفمبر من عام 2016 وهو ما يعد تحول اقتصادى كبير تشهده مصر وأنه يتوقع خيراً بإذن الله لمصر فى الفترة المقبلة.
