تمر العلاقات المصرية السعودية منذ ما يقرب من أربعة شهور تقريباً بحالة من الفتور والتوتر بسبب عدة قضايا في المنطقة العربية، أبرزها القضية السورية واليمنية، وبرغم ذلك فهناك عدد من المساعي لتقريب وجهات النظر وحل المشاكل المتعلقة بتلك القضايا، ليصبح الموقف العربي موحد من أهم الأحداث التي تمر بها المنطقة على الإطلاق.
إلا أن موقع ستراتفور الأمريكي المخابراتي في تقرير له بشأن توقعاته لعام 2017، أكد أن مصر سوف تستقل بشكل كبير من تبعية المملكة العربية السعودية خلال ذلك العام، وأرجع التقرير ذلك إلى حصول مصر على دفعات أخرى من قرض صندوق النقد الدولي، سوف تعمل على توفير العملة الصعبة اللازمة للسوق المصري، كما أن تقليل الدعم ورفع أسعار المحروقات سوف يحل الأزمة الأكبر التي تواجه مصر، ألا وهي الاحتياج الشديد للمواد البترولية.
وأضاف المركز أنه لكي تستمر مصر في ذلك الطريق فعليها تقليل الأجور والرواتب وزيادة الضرائب، وهو ما سوف تقوم الحكومة المصرية على تحقيقه خلال هذا العام استمراراً في تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي.