الإرهاب والعمليات الإرهابية ضد المدنيين العزل أصبحت حديث السوشال ميديا وحديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي التى تتابع كل جديد وكل خبر نحو محاولة فى كشف من يقف وراء العمليات الإرهابية فبعد تفجيرات القاهرة ثم مقتل السفير الروسي فى تركيا حتى توغلت المنظمات الإرهابية إلى دول أوروبا، ونفذت هجوم الدهس الإرهابي فى في العاصمة الألمانية برلين في مطلع الأسبوع الماضي الذي وجهت أنظار العالم إلى إرتباط الإرهاب إلى كلمة مسلم،
وخصوصاً بعد إعلان تنظيم داعش الإرهابي الذي يتغطى بعباءة الإسلام كأسم فقط وليس كدين عن انتماء منفذي العمليات الأخير فى القاهرة وتركيا وبرلين إلى جماعتهم وتنظيمهم الدولي رغبة منه فى انتشار الذعر والخوف وسط المواطنين وزعزعة استقرار حكومات الدول التي تمت فيها العمليات الانتحارية.
هذا التنظيم الإرهابي والذي لا يمت للإسلام بصلة نهائياً كون دين الإسلام دين السماحة والتسامح والمحبة بين شعوب العالم ؛ وبسببه أعطى نظرة خاطئة نحو الدين الإسلامي والذي استفاد منه البعض وعلى رأسهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد والمعروف عنه عداوته للمسلمين الذي صرح تصريحات نارية عقب هجوم الدهس الإرهابي التي حدث في برلين والذي جاء على لسانه :-
” أن هجوم برلين يثبت مدي وجه نظره من تقييد هجرة المسلمين إلى الدول الأوروبية لكون التصاق العمليات الإرهابية بكلمة مسلم وهو ما يمثل تهديد لأمريكا والدول الأوروبية من كثرة أنتشار الجاليات المسلمة داخل حدود بلادها ..” فى تصريح علني مناهض للمسلمين يحث العالم أجمع على منع المسلمين من الهجرة إلى راضيهم على اعتبار المسلمين من الشعوب الإرهابية