وسط الحالة الاقتصادية التى تمر بها المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية وبعد الاجراءات الحازمة التى يتم وضعها من المملكة فى توفير عدد من السبل لرفع الاقتصاد وتنويع مصادر دخل الحكومة ودعم العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية ، والتى تعمل السعودية على انتعاش اقتصادها بسبب تجمد شراء البترول والذي يمثل جزء كبير من اقتصادها وبعد تلك الوقعات بحث العديد من الخبراء فى جلب المزيد من مصادر الدخل .
فقد أشار من قبل الملك سلمان فى زيادة مصاريف تأشيرة أداء فريضة العمرة و الحج بواقع 2000 ريال للمرة الواحدة والذي سبب هذا الخبر فى انكماش السياحة الدينية وتراجع عدد الوافدين الى السعودية بسبب ارتفاع سعر الريال السعودى والذى وصل الى خمسة جنيهات فى السوق وايضا بسبب زيادة المصاريف .
وفى القرار الذي تم نشره اليوم عبر المواقع الالكترونية السعودية والعالمية حول الاجراءات الجديدة التى تفرضها المملكة العربية السعودية لزيادة قطاع الاقتصاد وايضا القطاعات التى تتركز على العمالة الوافدة، حيث جاء القرار والذى سوف يتم العمل به من خلال النصف الثاني من العام القادم 2017 .
وحسب ما جاء فى الإعلان انه سوف يتم التطبيق على النحو التالي :
- سيتم دفع رسوم شهرية على المرافقين والمرافقات فقط للعمالة الوافدة بواقع ألف ريال سعودى عن كل مرافق ابتداء من النصف الثاني من عام 2017 .
- وفى نفس الوقت من العام الذي يليه يتم رفع الرسوم ليتم تطبيق رسوم إضافية على الأعداد الفائضة عن أعداد العمالة السعودية فى كل قطاع بواقع أربعمائة ريال سعودى شهريا عن كل عامل وافد .
- وبالنسبة للعمالة الاقل من اعداد العمالة السعودية سيتم دفع مبلغ ثلاثمائة ريال سعودى شهريا .
- ويتم دفع كل عن كل مرافق مائتا ريال سعودى عنه .
وبالنسبة للعمالة الوافدة ولكن فى القطاعات الأقل والتى من المستهدف ان تحصل ما يقرب من أربعة وعشرون ريال سعودي والذي يتم العمل لباقي السنوات .
على النحو التى وهو مكمل :
- سيتم زيادة المقابل المالي للعمالة الوافدة فى القطاعات ذات الاعداد الاقل عدد من السعوديين الى ستمائة ريال سعودى شهريا .
- وبالنسبة للقطاعات التى يكون بها الأعداد الأعلى من السعوديين سيتم دفع خمسمائة ريال سعودى شهريا .
- بالنسبة للمرافقين يتم دفع مبلغ شهري بقيمة ثلاثمائة ريال سعودى .
- كما يستمر العمل على الأعداد الفائضة من العمالة الوافدة عن أعداد العمالة السعودية ليتم دفع مبلغ وقدره 800 ريال سعودى .