ساعة يوم القيامة للبرادعي تثير جدل كبير واعلامية شهيرة تكشف علاقتها بتفجير الكنيسة البطرسية
في البحث عن تفسيرات وأسباب تفجير الكنيسة البطرسية، يفاجأنا الاعلام المصري كعادته في كثير من تلك الأحداث بالتحدث عن أسباب غير منطقية وتبريرات تبعث على السخرية، وليس أدل على ذلك مما قالته رانيا محمود ياسين على قناة LTC الفضائية، حيث نشرت صورة لمحمد البرادعي وهو يضع ساعة على فمه تشير العقارب فيها إلى الساعة 11 و55 دقيقة تقريباً، وفسرت رانيا ياسين تلك اللقطة بأنها إشارة بدء تفجير الكنيسة متهمة البرادعي بأنه المخطط لذلك التفجير وهو من أعطى شارة البدء له من خلال تلك اللقطة.
إلا أنه من الباعث على السخرية أن هذه الصورة تم نشرها على أحد المواقع الشهيرة كأفضل صورة لعام 2012، وهي تشير إلى نهاية العالم من أسلحة الدمار الشامل ومن جراء الحرب النووية المزمع اندلاعها بين عدة دول على مستوى العالم، وهي تلك التي تمتلك أسلحة نووية وكانت تلك الصورة بالتحديد تم نشرها عندما أعلنت أمريكا تملكها لبرنامج نووي قوي تستطيع من خلاله خوض حرب للنجوم إن أمكن ذلك.
وتحرك عقارب الساعة وقربها من الساعة الثانية عشرة، هي دليل على اقتراب تدمير العالم من خلال تلك الحرب التي تتوقعها تلك المجلة الشهيرة ،وكانت اللقطة للبرادعي بصفته رئيس الوكالة الذرية الدولية السابق.