أكدت “غادة والي”، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الإثنين، أن الوزارة تنتظر انتهاء النيابة العامة من التحقيقات فى حادث التفجير الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية التابعة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأحد، لتحديد التعويضات التي ستصرفها الوزارة لحالات الوفاة والإصابة من التفجير الإرهابي .
هذا وقد أصدر المكتب الإعلامي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بياناً للرد على أسئلة الصحفيين الخاصة بتعويضات التفجير، أوضح بأن التعويضات ستصرف وفقا لقرار مجلس الوزراء 915 والخاص بالشهداء والمصابين، والذى ينص على تعويض بقيمة 100 ألف جنيه لكل شهيد ومعاش استثنائي لأسر الشهداء، ورعاية تعليمية وصحية لهم، و30 ألف جنيه لكل مصاب .
كان تفجيراً ضخماً قد وقع أمس بالكنيسة البطرسية بالعباسية، أودى بحياة قرابة الـ25 مواطن مسيحي، فضلاً عن إصابة العشرات، في حين كشف رئيس الجمهورية، “عبدالفتاح السيسي”، اليوم الإثنين، خلال حضوره جنازات الضحايا، عن المنفذ الرئيسي للعملية الإنتحارية التي وقعت داخل الكنيسة، ويُدعى “محمود شفيق محمد مصطفى”، ويبلغ من العمر 22 عاماً، قام بإرتداء حزام ناسف، وقام بتفجير نفسه داخل الكنيسة.