إنتشرت صورة علي مواقع التواصل الإجتماعي منذ عدة ايام أدت إلي إشتعال نشطاء ورواد موقعي التواصل فيسبوك وتويتر، حيث كانت هذه الصورة لرجل توفي أمام مستشفي بورسعيد العام، حيث إتضح من صورة ذلك الرجل أنه يُدعي أنور مصطفي درويش والذين قالوا عنه أنه مريض نفسيه نظراً لملابسه المتسخة ولحيته الكبيرة.
حيث أشعلت هذه الصورة مواقع التواصل بعد نشرها مباشرة والتي كانت عليها آراء وردود فعل غاضبة جداً بسبب هذه الفعلة التي قام بها مدير المستشفي، حيث إتضح أن مدير مستشفي بورسعيد العام قام بطرده خارج المستشفي وذلك لملابسه المتسخة وأنه كان علي كرسي متحرك وكان يعاني من التبول اللإرادي، حيث قام مدير السمتشفي بأمر الأمن بطرده خارج المستشفي وذلك حسب ما تردده رواد التواصل الإجتماعي وما نشرته موقع العربية.
حيث قال أهل المتوفي أنه شعر بدوار كبير تسبب في سقوطه أرضاً ومن ثم قاموا بنقله إلي المستشفي والذين تفاجئوا بطرده من قِبل الأمن بسبب ملابسه ومنظره الأمر الذي نفته إدارة المستشفي بعد يوم من وفاة أنور أمام مستشفي بورسعيد العام بسبب الإهمال الطبي.