تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فيديو لبعض الأخوة الأقباط، خارج محيط الكنيسة التي تم تفجيرها صباح اليوم، وهم يهتفون ضد الداخلية المصرية، ويمنعون الإعلامي أحمد موسى من دخول الكنيسة، معربين عن رفضهم لدخوله للكنيسة.
وخرج أحمد موسى من سيارته، ويحيطه أمنه الخاص، وهناك تدافع عليه لمنعه من دخول الكنيسة، وأخذه الأمن الخاص به للمرور، ورددت سيدة أمامه “خربتم البلد”، ودفعها أمن الإعلامي وأستكمل السير، وعلى الجانب الأخر، هتفت بعض الأنصار ضد الداخلية واللواء مجدي عبد الغفار، بسبب التقصير الأمني من جانب الداخلية.
والجدير بالذكر بأن اليوم الأحد، حدث حادث أليم بالكنيسة بالعباسية، وتم تفجيرها مما أصاب العشرات وقتل أكثر من 25 شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء.