أخبار عاجلة

6 خطوات لعلاج مرضى الربو الشعبى

6 خطوات لعلاج مرضى الربو الشعبى 6 خطوات لعلاج مرضى الربو الشعبى

>كتبت أمل علام

أكد الدكتور حسين فتحى استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى صدر العباسية ،أن حساسية الصدر أو" الربو الشعبى "،من الأمراض التى زاد انتشارها فى فى الـ 10 سنوات الماضية، إذ أصبحت تمثل مشكلة قومية فى مصر بسبب تغيب المريض عن المدرسة ،أو العمل، مما يؤثر بالسلب على الإنتاج والدخل القومى.

وشدد على ضرورة علاج مرضى حساسية الصدر باستخدام البخاخات بدون توقف، والإقلاع فورا عن عادة التدخين ،والبعد عن الأماكن الضيقة والمزدحمة، والإكثار من تناول السوائل الساخنة،والفواكه والخضروات الطازجة مع التهوية الجيدة للمسكن،حتى لا يؤثر على كفاءة الرئتين.

وقال الدكتور محمد فتحى إذا تحدثنا بداية عن تعريف مرض الربو الشعبى ،أو حساسية الصدر فهو إحساس بضيق بالتنفس يحدث نتيجة للتعرض لبعض المؤثرات الخارجية ،مثل التعرض للملوثات الموجودة فى الهواء ،والأبخرة والكيماويات هذا بالإضافة الى عادة التدخين السيئة التى بدأت تنتشر بصورة مفزعة بحيث اصبحت موجودة بين الأطفال، والفتيات على حد سواء ،موضحا أن هذا الاحساس بالضيق يحدث فيه أزمات لا يستطيع المريض أن يتنفس بصورة طبيعية من خروج صوت من الصدر، مثل الصفارة، الأمر الذى قد يجعل المريض يلجا الى المستشفى لأخذ الاسعافات الأولية .

وأضاف أن تشخيص المرض يبدأ أولا بمعرفة  التاريخ المرضى للمريض عن وجود أفراد آخرين بالأسرة يعانون من نفس المرض، هذا بالإضافة الى ضرورة عمل وظائف للتنفس لتحديد كفاءة الرئتين.

وأكد أن الأدوية الفعالة فى علاج حساسية الصدر هى أدوية الاستنشاق التى تعطى عن طريق الفم، والتى تعرف باسم البخاخات، وهنا لابد أن نلفت إلى أن هذه الأدوية لا يوجد فيها تعود أو إدمان حيث أن فوائدها كثيرة جدا ،لأنها ببساطة لا تمتص ولا تسير فى الدم وبالتالى فان الأعضاء الحيوية بالجسم لا تتأثر ،مؤكدا أنه لابد من اتباع تعليمات الطبيب لاستخدام موسعات الشعب والبخاخات بطريقة منتظمة.

وقال إن أسباب الإصابة بالربو هو التعرض للملوثات الهوائية، وعادة التدخين السيئة، كما أن التواجد فى بعض اماكن العمل التى يتعرض فيها العامل للأبخرة والكيماويات فى المصانع والمحاجر والأماكن التى تتعامل بالأسمنت تؤثر بالسلب على وظائف الرئة، كما أن هناك عامل وراثى يتدخل بصورة كبيرة فى حساسية الصدر.

وأوضح أن هناك طرق حديثة لعلاج حساسية الصدر قد ظهرت فى الآونة الأخيرة فى الدول الأوروبية مثل استخدام جهاز التردد الحرارى، ويقوم بعمل جلسات للمريض على مدار ثلاث جلسات تعطى للمريض عن طريق المنظار الشعبى ،وتساعد بنسبة كبيرة فى علاج حساسية الصدر، كما أن العلاج الجينى أيضا من المستحدثات فى علاج حساسية الصدر ،موضحا أن هناك أدوية حديثة ولكنها لم تصل مصر الى الآن لأنها لازالت تحت التجربة ،مؤكدا أن هناك بعض الأدوية التى أثبتت فعاليتها ولكنها غالية الثمن وهى مبشرة فى علاج حساسية الصدر، مضيفا أن أهم طرق الوقاية هو أن يبادر المريض بالكشف الطبى لدى استشارى الأمراض الصدرية عند احساسه بضيق التنفس، وخاصة إذا كان هناك فرد من أفراد الأسرة مصاب بالحساسية .


>

اليوم السابع