أخبار عاجلة

أم تذبح طفليها بمساعده عشيقها بمحافظة بنى سويف

أم تذبح طفليها بمساعده عشيقها بمحافظة بنى سويف أم تذبح طفليها بمساعده عشيقها بمحافظة بنى سويف

مساء امس الجمعة عرض الإعلامي حنفي السيد من خلال برنامجه  الشعب والذى يبث عبر فضائية الصعيد حلقة النطق بالحكم على المتهمة نجاة التي قامت بذبح طفليها بمساعدة جارها والذى تربطه بها علاقة اثمة بعد ان قام العشيق بنصب شباكه حولها حتى رضخت له .

واشارت المتهمة من خلال حديثها الى انها كانت متزوجة من شخص يكبرها بأكثر من عشرون عاماً وانجبت منه الطفلين محمد البالغ من العمر خمسة اعوام وهدير ستةاعوام  ثم توفى زوجها  فقررت ان تربى اطفالها فقامت بفتح محل بقالة بجوار منزلها حتى ظهر جارها والذى يدعى “نبأ ” والبالغ من العمر ثمانية واربعون عاماً واغرقها بالكلام المعسول حتى نشأت بينهما علاقة غير شرعية حيث اشارت المتهمة الى ان نبأ كان يزورها ليلاً عن طريق الدخول الىها من فوق سطح منزلها كما وضحت المتهمة الى انه فى ليلة الجريمة واثناء ممارستها للرزيلة استيقظ طفلها محمد فرأى والدته مع العشيق  فما كان من العشيق الا ان اخذ سكيناً  ووضعه على رقبة الطفل ووضحت المتهمة الى انها كانت تظن انه يريد ان يخيف الطفل كىلا ينطق بما رآه الا ان المتهم قام بذبحه  وما هى الا دقائق حتى استبقظت الطفلة هدير وعندما شاهدت شقيقها غارقاً فى دمائه فارتمت فى حضن والدتها الا ان المتهم جذب الطفلة وقام بذبحها هيا الاخرى .

وتابعت نجاة حديثها حيث افادت بأن المتهم  طلب منها ان تغلق باب المنزل على الطفلين وهما مذبوحين وحتى اشرقت الشمس  حيث قامت  بفتح محل البقالة حتى بدأ الناس فى القدوم الى المحل كعادتهم فقامت بأخبار جارة لها بان تذهب الى المنزل كي توقظ الطفلين للذهاب الى المدرسة حتى تبعد نفسها عن دائرة الشك وبالفعل ذهبت الجارة الى المنزل فرأت الطفلين فصرخت وتجمع اهل البلدة حتى وصل رجال المباحث واكتشفوا العلاقة التى بين نجاة ونبأ واعترفوا بارتكابهم للجريمة .

وفى حديث المتهم خلال البرنامج اعترف بغلاقته الاثمة مع المتهمة  واعترف بذبحه للطفل الا نه قال ان نجاة هى التى  طلبت منه انالطفل وعندما استيقظت ابنتها هيا التى قامت بذبحها .هذا وقد اصدرت محكمة بنى سويف برئاسة المستشار محمود محمد البربري وعضوية المستشارين خالد احمد زكى والمستشار ايهاب فاروق شحاتة على المتهمين نبأ عواد عبد المطلب والمتهمة نجاة رجب كيلاني بإحالة اوراقهما الى مفتى الديار المصرية .