تجرد أب من مشاعر الرحمة والشفقة على أبنائه فسولت له نفسه أن يقتل إبنته البالغة من العمر عشرة سنوات بأبشع أنواع العذاب ولم يرحم توسلاتها اليه وبكاءها وهى بين يديه تطلب منه الرحمة والعفو ولكن دون فائدة لتسقط جثة هامدة لاحول لها ولاقوة وقام بوضع جثتها فى "كيس بدلة" وألقاها وسط القمامة .
تفاصيل الجريمة
ترجع تفاصيل الجريمة البشعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم الخصوص المقدم "علاء عطية" بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة موجودة بمقلب قمامة بنزلة الرشاح بدائرة القسم وقامت قوة من المباحث الي المكان وتبين أنها لطفلة مجهولة موضوعة داخل كيس بدلة بسوستة خضراء و تبلغ من العمر حوالى عشر سنوات ومصابة بعدة إصابات متفرقة بأنحاء الجسم عبارة عن حروق تشبه إطفاء السجائر المشتعلة .
وتم إبلاغ النيابة العامة التي أمرت بوضع الجثة بمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة وقامت النيابة بإخطار مدير أمن القليوبية وتم عمل فرق بحث لكشف لغز مقتل الطفلة وذكرت التحريات أن الطفلة تدعى فاطمة خليل سيد البالغة من العمر عشرة سنوات وتقيم مع والدها بناحية حارة عنبة من شارع السلام عزبة أبو العلا كساب – بهتيم – دائرة قسم ثان شبرا الخيمة .
إعتراف الأب بجريمته
تم إستدعاء والد الطفلة لإستجوابه تبين أنه مفرج عنه حديثا من السجن بعد قيامه بقتل زوجته أم بناته وأيضا كان محبوسا بقضية سلاح بدون ترخيص وبمواجته بجثة الطفلة أقر إنها إبنته وأنها متغيبة عن المنزل ولم يحرر محضر بغيابها وبعمل معاينات سرية تبين أنه دائم الشجاروالتعدي بالضرب على بناته ودائم الشك في سلوكهن وبسؤال شقيقة المجني عليها وتدعى رحمة أوضحت أن والدها دائم التعدي عليهم بالضرب وأن يوم الحادث قام بالتعدي علي شقيقتها وفوجئت باختفائها وبتوجيه تهمة القتل إعترف بقتلها وقال لفيتها بملاية سرير بعد قتلها وتعذيبها ووضعتها داخل كيس وألقتها وسط الزبالة .