وجهت أكبر ثلاثة بنوك حكومية بالدولة، وهم "الأهلي المصري ومصر والقاهرة" صدمة كبرى لعملائها، بعد اعتزامها تخفيض الفائدة على الشهادات مرتفعة العائد التي طرحتها يوم 3 نوفمبر الجاري بفائدة 20%، بعد أن جمعت حصيلة ضخمة من ورائها، وذلك بعد طرحهم عقب قرار "تعويم الجنيه" ، شهادات إيداع جديدة بفائدة 16 و20 بالمئة لآجال ثلاث سنوات و18 شهراً على الترتيب وتبعهما بنوك أخرى لاحقاً .
وقال "محمد الأتربي" رئيس بنك مصر، أن البنك يدرس أيضا خفض معدل الفائدة على شهادات الادخار ذات عائد 20%، خلال الأيام المقبلة في حين أشار "منير الزاهد" ، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، فى تصريحات صحفية، بأن مصرفه يدرس جدوى أو ضرورة استمرار شهادات الادخار ذات عائد 20 %، خلال الأيام المقبلة بعد أن حققت أهدافها، مؤكدًا أنها تشهد إقبالًا كبيرًا من العملاء .
ومن ناحية أخرى، أصدر البنك المركزي، قراراً للبنوك المحلية، بتغطية التسهيلات المؤقتة بالعملة الأجنبية لعملائها بغرض الاستيراد، بإمكانية توجيه حصة لا تتجاوز 50% من حصيلة الدولار اليومية لتغطية مراكز التسهيلات المؤقتة التي منحتها لعملائها طوال الفترة الماضية، وذلك بواقع 50% للسلع الأساسية و الباقي للسلع غير الأساسية الإنتربنك والتسهيلات المؤقتة .