يبدو أن وصول الدفعة من قرض الصندوق، وتسلم البنك المركزي للدفعة بشكل رسمي، بعد موافقة صندوق النقد الدولي، على منح مصر قرض بقيمة 12 مليار دولار، ستكون حافز قوي، يمنح الاقتصاد المصري، دفعة قوية للأمام والخروج من عنق الزجاجة، وداعماً قوياً للعملة المحلية أمام الدولار، فضلاً عن كونه عامل جذب كبير للاستثمارات الخارجية.
ومن جانبه، أكد الدكتور “فخري الفقي”، أستاذ الاقتصاد والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي بواشنطن، بأن موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على تقديم قرض بقيمة 12 مليار دولار، يمثل ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية، فضلاً عن المساعدة في الانخفاض التدريجي للدولار إلى قيمته الحقيقية.
وأشار “الفقي”، عبر تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بأن الفترة المقبلة، ستشهد انخفاض تدريجي للورقة الخضراء أمام العملة المحلية، ووصوله لـ11.5 جنيه، بالإضافة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة ومزيد من الارتفاع في احتياطيات البنك المركزي، وما سيترتب عليه، من تحسن التصنيف الائتماني لمصر واتجاه معدلات التضخم نحو الانخفاض وأخيرا بداية ظهور فرص عمل للمصريين ناتجة عن تدفق الاستثمارات.