لا شك ان حياة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غنية بالتفاصيل المثيرة، التي قد ترتقى الى مستوى الروايات السينمائية، فهو ليس شخصية كلاسيكية تقليدية عادية وصلت الى الحكم في واشنطن ، بل شخصية ثرية مليئة بالمتغيرات وان شئت قل المغامرات ، ولعل أشهر التفاصيل المثيرة في حياة ترامب الشخصية ، هي قصة حبه للأميرة ديانا الى حد الهيام كما أكد هو في كتابه "فن العودة " .
ترامب يعترف بحبه الشديد للأميرة ديانا
ذكر ترامب في كتابه فن العودة الصادر عام 1997 .
انه كان متعلقا للغاية بالأميرة ديانا .
وقال انه لم يندم على شيئا خاص بالنساء الا شيئا وحيد، وهو عدم تمكنه من الارتباط بالأميرة ديانا بعد انفصالها عن ولى عهد بريطانيا الامير تشارلز.
وكرر ترامب قصة هيامه الشديد بالأميرة ديانا في لقاء إذاعي مع الإعلامي ” هاورد استرين ” وقال :
أنه حزن بشدة عندما علم بوفاتها اثر حادث اليم .
وقال شعرت حينها بالندم الشديد أنها لم تكن زوجتي .
وقال ترامب ايضا انه التقى الأميرة في عدم مناسبات كان يشعر حينها انها تضيئ المكان بسحرها .
المفاجئة التي فجرها أحد مساعدي ترامب
ولقد صرح المتحدث باسم ترامب بمفاجئة خطيرة لا يمكن التأكد من صحتها .
خاصة بعد ان فارقت ديانا الحياة .
حيث قال مساعد ترامب ، ان ديانا و ترامب كانا فعليا متعلقين عاطفيا ببعضهما البعض، لكن لم يتخطى الأمر ذلك الحد .
صديقة ديانا تكشف حقيقة العلاقة وتوضح ردة فعل ديانا بشأن مطاردة ترامب لها
وخلافا لما أكده مساعد ترامب، ذكرت المذيعة البريطانية الشهيرة ” سيلينا سكوت ” والتي كانت تعد الصديقة المقربة للأميرة ديانا ، تفاصيل تلك الحادثة والتي تلخصت في :
ان فعليا ترامب كان يطارد ديانا يوميا بباقات من الورود بعد انفصالها عن تشارلز .
لكن ديانا لم تكن تعيره أي اهتمام .
بل وصل الأمر الى حد القلق الذى انتاب الأميرة، وقالت لصديقتها سيلينا ، انها تشعر انه شخص غير طبيعي، خاصة انه كان يرسل اليها باقات من الورود يوميا بألاف الدولارات .
وقالت سيلينا ان ديانا طلبت نصيحتها بشأن ترامب
فنصحتها صديقتها المذيعة الشهيرة بتجاهله تماما فقالت لها ديانا وماذا عن تلك الورود ؟.
فردت سيلينا ساخرة من ترامب ( ألقيها في صندوق القمامة ) .
تلك ملخص قصة من حياة الرئيس الأمريكي المثير كثيرا للجدل، توضح ان العالم في لقاء قريب مع شخصية لا يمكن فك طلاسمها بسهولة، فهو السياسي الشعبوى الذى خاض كل تجارب الحياة بعيدا عن قيود السياسة التقليدية و مراسمها .
