قام ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارتية محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، بزيارة مفاجئة لمصر واجتمع مع الرئيس السيسي بقصر الاتحادية حيث دار النقاش حول مشاكل الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين مصر وإمارة أبو ظبي ودول التعاون الخليجي.
كشفت مصادر رئاسية بقصر الاتحادية ، عن بعض الأسرار ، في اللقاء الذى عفده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي، وقالت المصادر، في تصريحات لها لمراسل أخبار جريدة "اﻷخبار اللبنانية" ، إن الشيخ محمد بن زايد ، تناول النقاش مع الرئيس السيسي ، في المصالحة بين مصر و السعودية حيث كانت العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين يشوبها بعض الخلافات ، وتصاعدت حدتها خلال الأسابيع الماضية على أثر عدة مواقف سياسية.
منها :
إختلاف وجهات النظر بين مصر والسعودية في أزمة الحرب السورية في مجلس الأمن ، واستهزاء " إياد مدنى" الوزير السابق ورئيس المؤتمر الإسلامي بكلام الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب .
و أيضاً حكم المحكمة الإدارية بمجلس الدولة الخاص ببطلان ترسيم الحدود والحكم بمصرية جزيرتي "تيران وصنافير" .
كما كشف المصدر أن اﻻجتماع بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد ، أسفر عن إرسال وفد من دولة الإمارات بطائرة خاصة إلى العاصمة الرياض ، للإجتماع ولقاء المسؤولين السعوديين ، بغرض التوسط للمصالحة بين الشقيقتان مصر والسعودية .
أوضحت المصادر ، أن الرئيس السيسي وضع شروطاً للتصالح منها طلب اعتذارًا سعوديًا واضحًا عن التجاوزات الذي حدثت بحق مصر ، وعلي الفور تلقي اتصالاً من ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز ، وولي ولي العهد محمد بن سلمان .