بعد موجة غلاء الأسعار التي شهدها السوق المصري قبل فترات قصيرة، دعت العديد من الحركات القوى السياسية لتظاهرات في مختلف شوارع و أنحاء جمهورية مصر العربية، و كان على رأس المحرضين لتلك الدعوات، جماعة الأخوان المسلمين و مؤيدوها من الحركات الأخرى، كما تفاعل معها أعلام جماعة الأخوان، خاصةً القنوات التي تبث من خارج مصر، و بعض المواقع الإلكترونية، و صفحات و مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أعنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني في جميع شوارع و ميادين أنحاء الجمهورية، و كثفت من درياتها الثابتة و المتحركة، و نشرت عدداً من القوات على جميع المباني الهامة و الحيوية.
هذا وقد انتشرت قوات من الأمن المركزي و القوات الخاصة استعداداً لأي أعمال شغب قد تحدث خلال تلك الدعوات التي أطلقتها كل من حركة 6 أبريل، و جماعة الأخوان المسلمين، و أكدت أنها لن تسمح بأي تطاول على المنشآت العامة و الخاصة، و أن الوزارة على استعداد لتأمين حياة المواطنين الأمنين.
كما أضاف مصدر أمني لتصريحات صحفية صباح اليوم، أن وزارة الداخلية ألغت جميع راحات و أجازات الضباط، و شددت على تنفيذ القانون و الوقوف بكل حزم لكل من تسول له نفسه أن يهدد أراوح المواطنين، و أن الوزارة على استعداد تام لمواجهة جميع أحداث الشغب المتوقعة في هذا اليوم.
و في هذا السياق قال مصدر أمني في تصريحات نقلتها عدداً من الصحف و المواقع الإخبارية، أن قوات العمليات الخاصة سيكون دورها تأمين المنشآت الهامة و الحيوية، كالوزارات و الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى خروج دوريات متحركة لتغطية كافة الأنحاء، مع وجود كمائن ثابتة، و توسيع دائرة الاشتباه.