حالة من عدم الاستقرار اصابت غالبية السلع بعد الاجراءات الاقتصادية الاخيرة التي اتخذتها الدولة خلال الايام القليلة الماضية ،حيث ارتفعت اسعار حد التسليح بصورة كبيرة بقيمة بلغت الفاً وخمسمائة جنيها دفعة واحدة ليبلغ سعر حديد عز تسعة الاف ومائة وخمسة وعشرون جنيهاً للطن بدلاً من سبعة الاف وستمائة وخمسون جنيهاً الامر الذى ادى الى حالة من الاستياء لدى المواطنين خاصةً العاملين فى مجالات البناء والتعمير .
وعلى حد ما افاد به الوكلاء الى ان انخفاض قيمة الجنيه المصري والارتفاعات الكبيرة التي شهدتها اسعار الدولار الأمريكي والتي وصلت الى ما يقارب الثمانية عشر جنيهاً كانت سبباً مباشراً للطفرة الكبيرة التي شهدتها اسواق حديد التسليح فى مصر ، كما طالبوا بضرورة تدخل الجهات المختصة فى الدولة من اجل وضع حلول سريعة لارتفاع اسعار مواد البناء وعلى رأسها حديد التسليح لما له من اثر سلبى على المشروعات والنمو الاقتصادي .
ويجدر بالذكر ان الارتفاعات الحالية التي تشهدها اسواق حديد التسليح في مصر تعد الاول من نوعها لان يتخطى سعر الطن الواحد الى اكثر من تسعة الاف جنيهاً مصرياً .