الأيام السابقة انتشرت في السوق المصري أزمة السكر وقد وصل سعره في السوق السوداء 10 جنيه وقد قامت الحكومة المصرية بزيادة سعره إلي 7 ج بدلا من 5 ج وهذا ما حدث في سعر الدولار إلي أن قامت الحكومة بتعويم الجنيه ورفع سعر الدولار في البنوك المصرية 16 جنيه ونجد أن هذا السيناريو يعاد مع ألأنسولين حيث انه مختفي هذه الأيام من الأسواق ويعاني المرضي من ذلك .
وقد تحدث محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء أن سعر الأنسولين كان سعره يتراوح بين 55 إلي 65 جنيه ويرجع ذلك لنوع الأنسولين وقد وصل الأنسولين هذه الأيام إلي 150 جنيه وذلك لأنه توجد أزمة حقيقية في الأنسولين لقلة المعروض منه وقد حذر من خطورة هذا الأمر حيث أن الكثير من المصريين يعانون من مرض السكر وان المواطنين غير قادرين علي تحمل أعباء أضافية .
وأشار إلي أن الحل الوحيد لحل هذه الأزمة هو أعطاء فرصه للشركات المصرية المصنعة للأدوية حتي تقوم بتصنيع الأنسولين للقضاء علي احتكار الشركات الأجنبية حيث أن الشركات الأجنبية تستحوذ علي نسبة 70% من إنتاج الدواء وقد اكد فؤاد أن إنتاج الدواء لابد منه ولا يمكن التخلي عنه .
