"مستشفيات" جامعة "أسيوط" لعمليات "الطوارئ" لا غير ...

"مستشفيات" جامعة "أسيوط" لعمليات "الطوارئ" لا غير ... "مستشفيات" جامعة "أسيوط" لعمليات "الطوارئ" لا غير ...

أزمة الدولار العنيفة التي تضرب الإقتصاد المصري منذ زمن بعيد أصبحت مثار إهتمام لجميع المتابعين والمواطنين المصريين وخصوصا بعد القرار الخطير التي إتخذته المصرية أخر الأسبوع الماضي بتحرير سعر الجنيه المصري وتعويمه الكامل فأصبح الجميع يتابع عن كثب ما ستسفر عنه هذه القرارات وخصوصا ما يمس المواطن البسيط من زيادة في الأسعار والخدمات .

وتفاجئنا أكبر مستشفى جامعي في صعيد وواحدة من أكبر المستشفيات الجامعية في الجمهورية وأقدمها وأكثرها كفاءة وهي مسشفيات جامعة أسيوط بقرار صادم لجميع المصريين المقيمين في الصعيد بعدم إجراء العمليات الإختيارية التي يمكن تأجيلها في الوقت الحالي وقصر العمليات التي تجريها المستشفى على عمليات الطوارئ والحوادث فقط لا غير وذلك لعدم وجود الأدوية والمحاليل واللوازم الجراحية بشكل كافي يسع لهذا العدد من العمليات التي كان يتم إجراؤها من قبل .

ويعد هذا الخبر من من أكثر الأخبار صعوبة وقسوة في الأيام الحالية لتعلقه بصحة المرضى ويعد كذلك مؤشرا خطيرا عما ستؤول إليه أحوال سوق الدواء والمستلزمات الطبية التي تعتمد على الإستيراد بشكل شبه تام سواء للمنتجات النهائية أو المواد الخام الداخلة في التصنيع ، وتشيع هذه الساعات أخبار متواترة عن زيادة قاسية في الدواء في السوق المصري بسبب إنخفاض قيمة الجنيه بحوالي النصف او أكثر، وإمتناع العديد من مخازن الأدوية من إخراج طلبيات الدواء للصيدليات في إنتظار هذه الزيادة الكبيرة المرتقبة .

 

معلومات الكاتب

رئيس قسم الأخبار