بعض المصرفيون يرى ان الوصول إلى سعر ثابت للدولار فى هذه الفترة أمر مستبعد، وأن السعر سيظل متقلب وغير مستقر لفترة. وحددوا السعر العادل للدولار حالياً، ما بين 10 و 11 جنيه.
ولكن يتوقع بعضهم وصول سعر الدولار إلى 25 جنيه إذا لم تحقق مصر .
الدولار سيصل إلى 25 جنيه فى هذه الحالة :
فى حالة تأخر قرض صندوق النقد او عدم الحصول عليه، يتوقع مصرفيون أن يقفز سعر الدولار إلى مستويات جديدة قياسية ربما تصل إلى 25 جنيه.
وكما هو معلوم فقد قامت الحكومة والمجموعة الإقتصادية على وجه الخصوص بالعديد من الإجراءات التى من شأنها السيطرة على سعر صرف الدولار عند الحدود المقبولة، كتنويع سلة العملات المعتمدة ودخول اليوان الصيني بها. بالإضافة إلى الإتفاقية التى من المقرر ابرامها مع الصين من أجل التبادل التجارى بالعملات المحلية، مع العلم أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين مع مصر والتعاملات الحالية قائمة على الدولار الأمريكي مما يزيد الطلب عليه .
قامت الحكومة أيضاً بوضع قيود على الإستيراد من الخارج، وقيود أخرى على التعاملات الخارجية للبطاقات الإتمانية في محاولة للسيطرة على استنزاف الموارد الدولارية المتاحة داخل مصر.
وثبات سعر الدولار وإستقراره مرتبط بنجاح ماسبق ذكره من خطوات قامت بها الحكومة والبنك المركزى بالفعل أو فى سبيلها إلى التنفيذ.
وقال الدكتور مدحت نافع، خبير الاقتصاد والاستثمار، من الصعب تحديد سعر عادل للدولار لأنه بعد تحرير سعر الصرف سيكون التعامل، وفقًا للعرض والطلب وبذلك تكون آليات تعامل البنك مع الدولار متغيرة ومتجددة فمثلا ما يتم رفعه اليوم سيتم خفضه غدًا مع زيادة المعروض النقدي من الدولار في السوق والعكس .
وأضاف هناك معاملات كثيرة بدأت تتم بسلة عملات أخرى، داخل السوق المصري منها “اليوان الصيني، الروبل الروسي، الدرهم الإماراتي” كما أن هناك اتجاه عام لإيجاد أدوات جديدة نقدية يتم التعامل بها، وبالتالي نحد من سيطرة الدولار على سوق التجارة في مصر، وقد يصل سعره العادل لـ 2 جنيه في السوق، مؤكدًا أن التعاملات النقدية ليس لها علاقة بالسياسة الدولية بين مصر وأمريكا ولكن تنصب فقط في وسائل المدفوعات خاصة أن أي عملة ترتبط بقوة شرائية والتي تحدد في النهاية قيمة هذه العملة .
أما المهندس هاني توفيق، رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر فيرى أن تحرير سعر الصرف، يقضي على السوق السوجدار تماما في حالة توفر محفظة دولارية في البنك المركزي تكفي لتغطية السوق، مؤكدًا أن عملية المضاربات على الدولار ستنتهي لأن السوق يسير وفقا للعرض والطلب، وبذلك يصبح سعر الدولار كل يوم بحال انخفاضا أوارتفاعا .
