بعد القرار الاخير الذى اتخذه البنك المركزي بشأن تحرير صرف العملة الرسمية للدولة والذى عرف اعلامياً بتعويم الجنيه، وما تبعه من قرارات اقتصادية سببت حالة من ردود الافعال الواسعة لدى المواطنين ولا يزال صداها يتردد حتى الان ما بين مؤيد لتلك القرارات وما بين معارضاً لها .
هذا وقد اعلن الجهاز المصرفي للبلاد ممثلاً فى البنك المركزى المصري والذى يرأسه المحافظ طارق عامر الى انه بدءاً من اليوم الاحد ستبدأ البنوك فى مصر بتحديد سعر الدولار الامريكى وفقاً لسياسة العرض والطلب دون أى تدخل من قبل اجهزة الدولة والذى يعتبر بمثابة القرار الاول من نوعه فى تاريخ جمهورية مصر العربية .
تجدر الاشارة الى انه من صباح يوم الخميس و مع قرار البنك المركزى بتحرير الصرف واسعار العملات الاجنبية بدأت فى التزايد بشكلا كبير جدا ، الامر الى انعكس بصورة سلبية على اغلب السلع والمنتجات بالإضافة الى زيادة اسعار الوقود والتى سببت حالة من الاستياء الشديد لدى الجماهير خاصة اصحاب الدخل المحدود
