ادان أعضاء مجلس الأمن الدولي "بقوة" الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على سفينة المساعدات المدنية الإماراتية "سويفت" قرب باب المندب، الذي وقع مطلع أكتوبر الجاري.
وأصدر مجلس الأمن بيانا، الثلاثاء، جاء فيه أن "الأعضاء يأخذون على محمل الجد التهديدات لحركة الملاحة قرب باب المندب، الذي يعد ممرا استراتيجيا مهما"، مشددا على دعم حرية الملاحة في وحول مضيق باب المندب وفقا للقانون الدولي.
ودعت الدول العضوة في مجلس الأمن لوقف مثل هذه الهجمات فورا، وحثت على اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع.
كما عبرت دول المجلس مجددا عن دعمها للمبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ودعته لمواصلة جهوده لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أصدرت بيانا، الثلاثاء، وصفت فيه استهداف السفينة قبالة سواحل المخا، بالعمل الإرهابي الذي يعكس الدعم الذي تتلقاه ميليشيات الانقلابيين من قوى إقليمية لا ترغب في السلام والوصول إلى حل سياسي باليمن.
وأدى الهجوم إلى إصابة معظم طاقم السفينة المكون من 24 مدنيا ينتمون إلى 6 جنسيات، ويتلقى المصابون العلاج في الإمارات.
يشار إلى ان السفينة المدنية تساهم في نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب، وهي سفينة غير مسلحة ولا يتوفر لها أي نوع من الحماية العسكرية.