أخبار عاجلة

أصعب لحظات عاشاتها الأميرة "ديانا " : طعنت نفسها بسكين ..

ولدت الأميرة دايانا فرانسيس سبنسر، في بساندرينجهام، نورفولك بشمال الريف البريطاني، في الأول من يوليو عام 1961، وتلقت تعليمها على يد مربية، ثم التحقت بمدرسة قريبة من منزلها وهي مدرسة سيلفيد، ثم بدأت حياتها العملية وعمرها 19 عاما، وأول عمل لها كان جليسة أطفال ثم مساعد مدرس في حضانة، ومن هواياتها الرقص والسباحة والتزلج، وكانت مقربة من بعض الشخصيات الهامة مثل: جورج واشنطن، همفري بوجارت، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق بوش.

وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» 10 مراحل من حياه الأميرة دايانا، بحسب صحيفة News Of the world، و«هافينجتون بوست»، وبي بي سي، الجزيرة الوثائقية، وabc news.

22. كانت طفولة الأميرة دايانا تعيسة، فلم تتمتع هي وأخواتها بأي من الدفئ والحنان الأسري، لقد كانوا يمضون معظم أوقاتهم في صحبة مربية أثناء طفولتهم، أو في مدرسة داخلية خلال فترة المراهقة.

21. كانت الصدمة الحقيقية لدايانا عندما قرر والداها الطلاق بعد زواج دام حوالي 14 عاما، ونتج عن ذلك مرض الأميرة واختها سارة لاحقاً باضطرابات غذائية ذات منشأ نفساني، إذ يشير علماء النفس أن مرض «Anorexia Nervosa»، ومرض «Bulimia Nervosa» ينتجان عن العلاقات المعقدة بين الأم والأبنة والحياة العائلية التي تعاني من الخلل، وعانت سارة سبنسر واختها دايانا على التوالي من هذين المرضين فيما بعد .

20. بعد طلاق والديّ دايانا عام 1969، صارت جدتها الكونتيسة سبنسر أحد أقرب الناس إليها، لكنها توفيت بسبب ورم في الدماغ عام 1972، مما سبب لحفيدتها الأسى وجعلها تشعر بالوحدة، رغم انتقالها خلال تلك الفترة إلى مدرسة داخلية للبنات.

19. تذكر دايانا أنها فسرت قرار والدها بإرسالها إلى مدرسة بعيداً عن المنزل وأخيها تشارلز الصغير على أنه ناتج عن عدم حب والدها لها، وقالت له آنذاك: «إذا كنت تحبني فلن تتركني هنا»، لكن والدها أقنعها بأن المدرسة ستوفر لها فرصة لقاء صديقات من عمرها، إضافة إلى تعلم السباحة والباليه وركوب الخيل.

18. نتج عن ذلك عدم قدرتها على التحصيل العلمي في المدرسة بالرغم من تفوقها في السباحة والغطس والرقص، ورافقتها مشاعر عدم الثقة بالنفس خلال فترة المراهقة، وسيطرت على شخصيتها بعد زواجها.

17. في نهاية عام 1977، تركت دايانا المدرسة وهي في السادسة عشرة من عمرها، وشاءت لها الأقدار أن تتعرف في تلك السنة على الأمير تشارلز، زوج المستقبل، في الوقت الذي كان يقيم فيه علاقة مع اختها سارة.

16. في فترة خطوبة الأميرة دايانا والأمير تشارلز، لم تكن سعيدة لأن خطبتها من الأمير -المرشح أن يكون ملكاً لبريطانيا يوماً ما- جعلتها محط اهتمام الصحافة البريطانية والعالمية في ذلك الحين، ووضعتها تحت ضغط نفسي كبير.

15. كان الصحفيون يتابعون تحركات دايانا ليل نهار مما اضطهرها إلى اتخاذ تدابير واللجوء إلى حيل مختلفة للتخلص منهم، ولكن الأقاويل والشائعات التي نشرتها الصحف عنها خلال تلك الفترة عرضتها إلى التوتر والقلق النفسي.

14. تصف الأميرة دايانا تلك الفترة وتقول: «كنت أبكي مثل الأطفال بين جدران شقتي ولم استطع تحمل كل ما يجري من حولي».

13. ما زاد في ضيقها أن الأمير تشارلز لم يحاول في ذلك الحين التخفيف عنها، بل كان غالباً ما يشير إلى الضغط النفسي الذي تتعرض له صديقته المتزوجة «كاميلا المسكينة» من مضايقات الصحفيين.

12. خلال فترة خطوبتها، لاحظت دايانا أن كاميلا باركر بولز، تعرف تفاصيل دقيقة عما يدور بينهما في اللحظات النادرة التي يكونا فيها لوحدهما، بل تطوعت لإعطاء دايانا نصائح في كيفية التعامل مع الأمير تشارلز، كما كانت كاميلا وزوجها من بين المدعوين دائماً في أي حفل أو مناسبة يقيمها أو يحضرها ولي العهد البريطاني.

11. خلال تلك الفترة أيضاً، حذرت جدة دايانا وتدعى اللايدي فيرموي، التي تعمل وصيفة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، حذرت حفيدتها من صعوبات الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة، وقالت لدايانا: «يجب أن تفهمي أن روح النكتة لديهم وأسلوب حياتهم مختلفان تماماً، وأنا لا أظن أن ذلك مناسب لك».

10. ساورت الشكوك دايانا من حين إلى آخر في  خلال فترة خطوبتها، خصوصاً أنها كانت تعرف أن الأمير يقيم علاقات مع فتاتين غيرها خلال سنة واحدة، وكاد أن يتزوج إحداهما، اللايدي أماندا ناتشبول، حفيدة اللورد ماونتباثن الراحل، لكنها كانت مقتنعة بحب تشارلز لها وحدها وغطى حبها العميق له على كل المخاوف التي كانت تعتريها.

9. تذكر الأميرة دايانا الشعور المؤلم الذي أصابها في الليلة التي سبقت إعلان خطوبتها رسمياً على الأمير تشارلز، إذ نصحها مفتش شرطة «سكوتلاند يارد» بول أوفيسر، المكلف بحراستها قبل مغادرة شقتها لآخر مرة والتوجه إلى قصر باكنجهام حيث ستسكن حتى زواجها، قال: «أود أن تعرفي أن هذه هي آخر ليلة حرية في حياتك ولذلك استمتعي بها قدر استطاعتك»، وجمدت كلمات الحارس دايانا في مكانها لانها: «شعرت وكأن سيفاً دخل في قلبها».

8. في فترة زواج الأميرة دايانا بالأمير تشارلز عندما انتقلت دايانا إلى قصر باكنجهام لم تشعر بالسعادة التي يفترض أن تغمر أي فتاة في وضعها، بل أحست أنها سجينة برج عاجي مثل «رابنزل» بطلة القصة الخرافية التي يعرفها الأطفال جيداً، ولم يتطوع أحد من أفراد العائلة الملكية لمساعدتها على فهم حياتها الجديدة، والتأقلم مع عادات وبروتوكول القصر.

7. لفهم الضغط الذي شعرت به دايانا يجب تذكر عدم ثقتها بنفسها، خصوصاً أنها كانت تشعر أنها غير مؤهلة لمواجهة التحدي الكبير الذي ستعيشه كونها أميرة ويلز المقبلة، ومما زاد الطين بلة أن الأمير تشارلز لم يحاول ارشادها ومساعدتها بما فيه الكفاية مما أثار فيها المخاوف من أن تسبب لخطيبها الإحراج في حال لم تتصرف بالأسلوب الملائم لمركزها الجديد.

6. قبل نحو أسبوع من زواج دايانا، الأمير تشارلز، جرت بين الأثنين مشادة سببها هدية أرسلها الأمير إلى صديقته كاميلا، إذ اكتشفت دايانا أن الأمير اشترى سواراً ذهبياً تزينه حلقة ذهبية مطلية بالميناء الأزرق، محفورا عليها حرفي «ف» و«غ» المتشابكين ببعضهما البعض، وهذان الحرفان يرمزان إلى اسمي «فريد» و«غلاديس» وهما اسما التحبب للأمير تشارلز وصديقته كاميلا على التوالي، وواجهت اللايدي دايانا خطيبها باكية واحتجت غاضبة على ارساله تلك الهدية لصديقته قبل أيام من زواجهما، ولكن من دون جدوى.

5. في 29 تموز يوليو عام 1981، تزوجت اللايدي دايانا من الأمير تشارلز، ولم يدر في ذهن أحد أن دايانا كانت تشعر في ذلك اليوم بأنه «أكثر أيام حياتي حيرة»، وكان شهر العسل الذي أمضته مع تشارلز على متن اليخت الملكي «بريتانيا» الفترة التي شهدت بداية سيطرة مرض «بوليميا نرفوزا» عليها.

4. حاولت الأميرة التعيسة الانتحار للمرة الأولى في يناير عام 1982، بينما كانت حاملاً للمرة الأولى، إذ عانت جداً خلال تلك الفترة من الغثيان والدوار الذي يصيب النساء الحوامل، إضافة إلى الاضطراب الغذائي الذي كان متحكماً بها، وظهر لها أن الأمير تشارلز غير قادر أو مستعد لتفهمها ويفضل صحبة كاميلا باركر بولز، على تمضية الوقت معها، وهددت الأميرة زوجها بأنها ستنتحر في حال لم يغير من موقفه تجاهها، لكنه لم يصدقها وخرج لركوب الخيل في أرجاء المنطقة المحيطة بالقصر الملكي في ساندرينجهام، ونفذت دايانا تهديدها ورمت بنفسها من أعلى الدرج الخشبي في بهو المنزل إلى الأرض، مما أصابها برضوض قوية على رغم ان الجنين لم يتأثر بالحادث.

3. تكررت هذه المحاولات خلال السنوات الأولى من زواج الأميرة دايانا، حيث قامت برمي نفسها على واجهة زجاجية في قصر كنزنجتون، حيث تقيم رسمياً مع الأمير تشارلز، وقطعت شرايين معصميها بواسطة شفرة حلاقة، وطعنت نفسها بسكين في صدرها ورجليها أثناء مشادة حامية مع زوجها، وعلى رغم أن هذه المحاولات كانت نداء استغاثة من الأميرة، لكن تشارلز لم يعرها أي اهتمام بل زادت هذه الحوادث في شق الخلاف بين الزوجين.

2. كانت ولادة طفلها الثاني هاري في 15 سبتمبر عام 1984 المنعطف الذي باعد بين دايانا وزوجها بشكل لا عودة عنه، وسبب بداية نهاية زواجهما، إذ كان الأمير يتمنى إنجاب طفلة، وشعر بخيبة الأمل عندما علم أن زوجته أنجبت صبياً وعلق قائلاً: «أوه، إنه صبي، ولون شعره أحمر أيضاً»، ولون الشعر هذا تتميز به عائلة سبنسر، ولم يمكث الأمير مع زوجته في المستشفى وخرج للعب «البولو»، احدى رياضاته المفضلة، وصرحت دايانا لاصدقائها في ما بعد «أن شيئاً ما مات داخلي» نتيجة تصرف الامير آنذاك، ومنذ ذلك الحين، بدأ الخلاف يظهر إلى العلن بين الزوجين وبدأت الصحف بالتكهن عن مستقبل زواجهما.

1. الخيارات المفتوحة أمام الزوجين ليست سهلة، فالأميرة لن تطلب الطلاق لأنها لا تود التخلي عن أولادها وتعتبر أن دورها داخل القصر الملكي يساعدها على مساعدة الآخرين بشكل أفضل، لكن من جهة أخرى، فهي لم تعد تستطع تحمل حياتها مع زوجها وهي مقتنعة أنه لا يهتم بها، أو بالأولاد، نتيجة طبيعته الباردة وتربيته الخالية من العواطف، اأا الامير تشارلز فهو لن يخاطر بترك دايانا لأن عادات وتقاليد العائلة المالكة لا تحبذ أن يكون وريث العرش مطلقاً، وفي حال قرر تشارلز الانفصال عن دايانا، والزواج من كاميلا باركر بولز، سيضطر إلى التنازل عن العرش لأن القوانين الملكية ترفض زواج ولي العهد من سيدة مطلقة.

يذكر أنه قد تم طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز في عام 1996، ولقت ديانا حتفها في حادث سيارة في باريس بعد الطلاق بعام واحد .

 

معلومات الكاتب

رئيس قسم الأخبار