وقد أجريت الدراسة على 4 آلاف و859 شخصية فتبين زيادة استخدام هذه السماعات بنسبة 25% لدى الفترة العمرية من 15 إلى 19 عاما وذلك وفقا لفترة الاستماع التى تصل إلى ساعة زمنية مع كل استخدام لقطعة الموسيقى وعدد المرات فى الأسبوع أى كل الأيام مع قوة سمعية رهيبة.
وكشفت تقارير الصحة العالمية أن هناك 50% من الشباب الذى تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 35 عاما فى الدول ذات المستوى المعيشى المرتفع يتعرضون لمستوى صاخب يصل إلى 85 دسيبل/وحدة قياس حدة الصوت/ لمدة 8 ساعات و100 ديسبيل لمدة 15 دقيقة مما يؤدى إلى تدهور السمع لدى الشباب علما بأنهم فى حالة فقد حاسة السمع ذاته لا يمكن إعادته مرة أخرى.
وقد كانت الاضطرابات السمعية تظهر فى الماضى لدى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 إلى 65 عاما وأصبحت اليوم تصيب 10% من الشباب الأقل من 25 عاما الذين يعانون من مشاكل سمعية.