شبكة عيون الإخبارية

بالصور || "إيمي" من الكلية لـ"الرقص الشرقي" .. "راقصة - جزارة - بائعة فول"

«راقصة - جزارة - بائعة فول».. بنات كلية الهندسة يتجهون للمهن الحرة.
منى تتجاهل نظرة الناس من أجل «اللحمة».

«نهلة» تقدم السحور على عربة فول في رمضان. 

جرت العادة أن يتمنى الأطفال في أن يصبحوا إما أطباء أو مهندسين، للأمر أسباب كثيرة أبرزها أن تلك الكليات التي يطلق عليها كليات القمة وتضمن حياة اجتماعية جيدة في المستقبل.
 
تلك القاعدة تم كسرها خاصة فيما يتعلق بكلية الهندسة التي يدرس طلابها لأكثر من 5 سنوات، بعد أن تركها البعض ليتجهوا إلى بعض المهن التي توفر لهم دخل أفضل. 
 
الجزارة :
وخلال الأيام القليلة الماضية كان الظهور القوى لمنى، لإحدى خريجات كلية الهندسة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت أن تترك شهاداتها الجامعية، والتحول للعمل في الجزارة، والطهي، الأمر الذي اعتبرته حلمًا راودها منذ الطفولة.
وتعلقت منى بالعمل في الجزارة منذ صغرها، لرغبتها في تعلم كل شيء يخص اللحوم، خاصة وأنها لم تخجل من صورتها خلال العمل بتلك المهنة، مما دفعها إلى العمل في الكثير من المطاعم بالجزارة، واشتركت في كبرى مسابقات الطهي عالميًا.
 
عربة فول :
وكان نموذجًا آخر لفتاة تدعى نهلة دماطي، خريجة هندسة، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تفاصيل عملها على عربة فول، خلال شهر رمضان الماضي، في وقت السحور، لتقديم الأطعمة الشعبية مثل الفول والفلافل والبطاطس والبيض.
ورأت خريجة الهندسة أن العمل على عربة فول أمر مربح للغاية، خاصة في الشهر الكريم، مؤكدة أن والدها شجعها كثيرًا على إكمال المشروع، لعلمه بمدى حبها للطبخ، رغم التخوفات التي كانت والدتها تشعر بها.
 
راقصة :
ومنذ عامين، برز نموذج آخر لخريجات الهندسة، ولكنها كانت أكثر إثارة للجدل، وهي فتاة تدعى إيمي سلطان، حاصلة على بكالوريوس الهندسة من إحدى الجامعات البريطانية، لتمتهن الرقص الشرقي.
وأثارت «إيمي» الجدل من خلال صور لها ببدلة الرقص، انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتمدت على بإظهار كيف يعتمد فن الرقص الشرقى على حسابات هندسية، وكيف يتحرك الجسد خلاله بزوايا خاصة جدا تعتمد على الفن وتعبر في النهاية بشكل رائع حينما نقوم بالتركيز فيه نجد العديد من الحسابات الهندسية الدقيقة.

المصدر:فيتو

 

أخبار متعلقة :