وقالت الصحيفة إن "هرتصوج" وافق علي تسليم الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس لتكن تحت السيطرة الفلسطينية وإعادة لاجئين فلسطينيين لداخل اسرائيل، ولكن وفقا لتفاهم متبادل .
وأضافت الصحيفة أنه في إطار المفاوضات السرية بين افرايم اسنيه مبعوث " هرتصوج" وبين أحد كبار المسؤولين الفلسطينيين، تم الاتفاق على مبادرة السلام العربية لتكون هي القاعدة لايجاد حلاً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ووافق هرتصوج على تسليم الحكم بنسبة 100% من الأراضي المحتلة عام 1967 للسلطة الفلسطينية.
أما حيال القدس، وافق هرتصوج على أن تنسحب اسرائيل من أحياء شرقي القدس، لتكن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية في حين أن بلدية واحدة تعالج قضايا العاصمتين لاسرائيل وفلسطين.
أما في المسجد الاقصى، يتم نشر قوة دولية متعددة الجنسيات، ولكن تبقي السيادة الاسرائيلية على حائط البراق ( حائط المبكي ).
وأما بما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين يمكن حل القضية وفقا للمبادرة العربية استنادا لقرار مجلس الأمن 194، والذي وفقا له يتم منح اللاجئين تعويض مالي لمعظم اللاجئين، وعودة رمزية للاجئين لداخل اسرائيل، وفقا لقرار مشترك بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
